استنكرت صحيفة الجارديان البريطانية رفض جبهة الانقاذ الوطني المشاركة في الحوار الذي دعا له الرئيس للخروج من الازمة الراهنة , محذرة من انه اذا لم يتم حل الازمة من خلال الحوار السلمي فان العنف قد يكون البديل .
و قالت ان الآمال في نهاية سريعة للمازق الذي تواجهه مصر تلاشت سريعا عندما خرج قادة المعارضة معلنين رفضهم للمشاركة في الحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس مرسي , وسط العنف الذي يلقي بظلاله علي الذكري السنوية الثانية للثورة التي اطاحت بالرئيس مبارك .
و حذرت الصحيفة من ان ظهور ' مليشيات ' البلاك بلوك الاناركية و ما قوبلت به من دعوات للنشطاء السلفيين للخروج للتصدي لهم تعد نذير خطر .
و اعتبرت ان الثقة التي يتحرك بها ' الالتراس ' , علي الرغم من انهم لا يمثلون سوي انفسهم ; تشهد علي انهيار النظام وتفتت الحياة السياسية .
واعربت عن قلقها من ان تتجه اعداد كبيرة من المصريين للاعتقاد بانه من الاسهل او الابسط تقرير مستقبل بلادهم في معارك الشارع بدلا من عمليات التصويت.
واشارت الي ان اكثر ما يخشاه المتشائمين هي ديناميكية لا يمكن وقفها تولد القمع و الفوضي وعدم الاستقرار , يتغذي فيها كل طرف علي تجاوزات الطرف الآخر وسوء تقديراته.
غير انها اكدت علي وجود سيناريوهات حميدة ايضا , حيث تري ان تحقيق التوافق الوطني علي الرغم من العقبات الكثيرة التي يواجهها يبقي المخرج الوحيد من الازمة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق