قبيل ساعات من ذكري الثورة , ثورة ال 25 من يناير , انطلق عدد من المجموعات من بينها ' بلاك بلوك ' و ' الاناركيون ' و ' تحرير مصر ' , لتنفيذ مخطط اجرامي يهدف الي احراق القاهرة بهدف نشر الفوضي في البلاد.
بدا المخطط في استهداف ' المجمع العلمي ' عن طريق القاء زجاجات المولوتوف , في الوقت نفسه سعت هذه المجموعات في محاولة بائسة , احراق مجلس الشوري باستخدام الطريقة ذاتها.
فيما تصاعدت الاشتباكات بين هذه المجموعات وقوات الامن هناك.
ولوحظ استخدام المتظاهرين لعدد من زجاجات المولوتوف والقائها مباشرة خلف الجدار العازل علي قوات الامن هناك , مما اسفر عن وقوع اصابات عدة من قوات الامن المركزي المرابطة هناك من اجل الحيلولة دون وصول هؤلاء المتظاهرين الي مجلسي الشعب و الشوري , لتنفيذ مخططهم الذي يهدف الي احراقه ايضا , علي غرار ما حدث في الجانب الخلفي ل ' المجمع العلمي ' .
وتنشط مجموعات عدة علي تخوم شارع محمد محمود و الطرق الخلفية المؤدية له , للتحضير لاعمال تخريبية علي نطاق واسع في قلب ميدان التحرير , عبر تحضير واعداد القنابل الصوتية وزجاجات المولوتوف , فيما ظهرت الدراجات البخارية لنقل المصابين وايهام المتظاهرين بوجود اصابات عدة في صفوف الثوار , لتاجيج الحماسة بين المتواجدين , في مشهد درامي يعيد اجواء ثورة ال 25من يناير.
ويتبادر الحديث حول مخطط مدروس يملي علي هذه المجموعات من الخارج , علي قدر كبير من التنظيم المدروس من خلال الاعتماد علي مجموعة من الملثمين , الذين تترواح اعمارهم ما بين 16 الي 25عاما -- فضلا عن العنصر النسوي , اللائي لهن ادوار محددة تتمثل في استفزاز العناصر الامنية واستثارتهم للتحرش بهن وتصوير المشهد علي انه انتهاك للنساء و الفتيات علي غرار ما حدث في اوقات سابقة , ليثور الشباب و الحركات السياسية ضد قوات الامن و الشرطة , ومن ثم دفعهم نحو فتح جبهة اخري جديدة ضد قوات الامن بدعوي الحفاظ علي الشرف بعد امتهان كرامة العناصر النسوية.
فضلا عن جمع الحجارة للمتظاهرين عبر تكسير الارصفة القريبة من شارع محمد محمود لتزويد المتظاهرين بها , بينما يقوم آخرون بتحميس الاطفال و الشباب للاشتراك في المعركة بدعوي الاقتصاص من الداخلية .
فيما تحدثت بعض المصادر القريبة من هذه المجموعات عن اهداف تسعي لها هذه المجموعات علي راسها المتحف المصري ومجمع التحرير , فضلا عن اماكن ومنشآت حيوية وحساسة تكتظ بها وسط القاهرة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق