السوري الجاسم من محافظة حلب وصاحب الثلاثة و ثلاثين عاما قال : ' لو كان نجاد بيدي لخنقته من شدة قهري وانفعالي , فما فعلته قليل اذ قمت بضربه بالحذاء مقارنة بما فعله من تدمير لسوريا ' .
واشار السوري الجاسم الي انه لو راي الرئيس الايراني مرة اخري في اي دولة في العالم سيكرر هذا الفعل معه.
واوضح انه اختار ضرب نجاد بالحذاء لانه يعلم ان ' الرؤساء لديهم عقدة من الحذاء , فالحذاء يُعتبر رمز الذل لكل طاغية رئيس , مثل بوش الابن وغيره من الرؤساء ' .
والي نص الحوار :
// منذ متي تقيم في مصر؟
انا اعمل في سوريا خطيب مسجد بمحافظة حلب ولكنني احضر الي مصر منذ عام 2004 , حيث درست الشريعة الاسلامية بالازهر الشريف واقوم حاليا باعداد رسالة الماجستير في الشريعة في كلية الآداب جامعة طنطا ' شمال مصر ' , وكنت احضر الي مصر مرتين سنويا , مرة خلال الفصل الدراسي الاول , و المرة الثانية في الفصل الدراسي الثاني بالجامعة.
كما انني متزوج ولدي بنتان وولد عمره 4 شهور و الذي لم اره حتي الآن حيث حاولت ان استخرج لاسرتي جوازات سفر للمجيء لمصر , لكنني لم استطع , فم ارَ اسرتي منذ 9 اشهر.
// ماذا كان تصورك قبل زيارة احمدي نجاد للقاهرة؟
كنا عندما نري ايرانيا في سوريا قناص او شبيح ننزعج ونُستفز بشدة , الا ان الجيش الحر كان يمسك بهم ويحاكمهم , فما بالك عندما تري راس الهرم نجاد في بلد هو العمود الفقري للعالم العربي وهي مصر , في ظل وصول عدد اللاجئين السوريين في مصر اكثر من 70 الف سوري , ودعمه ' نجاد ' لبشار بالسلاح و التكنولوجيا لقتل اهلنا ثم تراه امامك , لو كان بيدي لخنقته من شدة قهري وانفعالي , فما فعلته قليل اذ قمت بضربه بالحذاء مقارنة بما فعله من تدمير لسوريا.
// ما الذي دفعك لمحاولة ضرب الرئيس الايراني بالحذاء وما هي تفاصيل الواقعة؟
القصة بدات عندما كنت في القاهرة قادما من طنطا ' بدلتا النيل شمال مصر ' لشراء بعض الاشياء , لفت نظري بعض الشباب الذين يحملون صور احمدي نجاد , فاستفزني الامر بشدة , لان نجاد عدو يشارك في قتل السوريين , وقررت انتظاره بعد انتهائه من صلاة المغرب و العشاء في مسجد الحسين ' وسط القاهرة ' .
ومع خروج نجاد من المسجد , كان هناك شباب يهتفون ' واحد , واحد ' فشعرت ان هذا معناه ان الشعب المصري و الايراني شعب واحد , مما استفزني بشدة , وربطت بين مشاركة هذا الرجل ' نجاد ' الذي يشارك بشار في قتل السوريين وبين صورة النساء اللاتي يذبحن في سوريا , فاتجهت نحوه , محاولا ضربه بيدي , لكنني لم استطع لانني كنت بعيدا و الحاجز الامني منعني , فحملت حذائي وقذفته به.
// كيف تعامل معك الامن بعد الواقعة؟
بعد الواقعة ابعدني الامن بكل احترام , وهداوا من روعي , وجلست معهم لبعض الوقت , وقاموا بمعرفة معلومات شخصية عني ثم رحلت.
// لماذا فكرت في الحذاء كوسيلة لضرب نجاد؟
اعرف ان الرؤساء لديهم عقدة من الحذاء , فالحذاء يُعتبر رمز الذل لكل طاغية رئيس , مثل بوش الابن وغيره من الرؤساء.
// ما هو شعورك بعد الموقف؟
ما فعلته ليس امرا شخصيا , بل شان يخص كل السوريين , بعد هذه الواقعة لم اشعر بالراحة , فانا لن استريح حتي يسقط رئيس النظام السوري بشار الاسد , واذا كرر نجاد الزيارة سوف اكرر ما فعلت في اي مكان في العالم.
// كيف تتواصل مع اسرتك في سوريا؟
التواصل سيئ للغاية مع اسرتي نظرا لصعوبة الاتصال , وسوء الشبكة , فانا اتصل بهم كل 15 يوما.
// كيف تري مستقبل الثورة السورية؟
الشعب السوري ان شاء الله منتصر , و الثورة منتصرة , وبشار سيسقط عاجلا ام آجلا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق