وكان الاسير عمار الزبن , الصادر بحقه 32 مؤبدا , اول اسير فلسطيني ينجح في تهريب عينة من حيواناته المنوية الي زوجته دلال , واثمر ذلك عن انجاب طفلهما ' مهند ' , الذي يبلغ من العمر الآن 6 اشهر.
وعقد الاطباء في مركز رزان الطبي المتخصص بزراعة الانابيب مؤتمرا صحفيا بحضور الزوجات الحوامل الاربع اضافة الي زوجة الاسير ' الزبن ' , التي جاءت مع ابنها.
وقال مدير المركز , سالم ابو خيزران , في المؤتمر , انه بعد تجربة الاسير عمار الزبن الناجحة تشجع اسري آخرون ونجحوا في تهريب حيواناتهم المنوية , وهم من كل المحافظات ومن كل الفصائل الفلسطينية.
و أكمل ' تسلمنا خلال الاشهر الاخيرة العشرات من هذه العينات كان بعضها غير صالح , لانه لم يخزن بطريقة سليمة فقمنا بالتخلص منه علي الفور , اما الصالح منها فتم استخدامه في عمليات زراعة الاجنة , وقد فشلت بعض محاولات الزراعة فيما نجحت اخري , ولدينا الآن 4 حالات ناجحة ' .
واشار ' ابو خيزران ' الي ان المركز يحتفظ الآن كذلك بعينات صالحة اخري لاسري آخرين تم تجميدها بانتظار ان يقرروا هم الوقت المناسب لزراعتها , وذكر ان ' المركز يتسلم العينات بطريقة سليمة وموثوقة , وبوجود اقارب من اهل الزوج واهل الزوجة ' .
وتحظر السلطات الاسرائيلية علي الاسري الفلسطينيين الاختلاء بزوجاتهم , فيما تسمح للسجناء الاسرائيليين بذلك.
وقد انجب يجال عامير , قاتل رئيس وزراء اسرائيل الاسبق , اسحاق رابين , طفله الاول وهو بداخل سجنه , دون ان يضطر لاستخدام تقنية اطفال الانابيب.
من جانبها , قالت سيفان وايزمان , الناطقة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية , : ' نحن علي علم بهذه الشائعات , و لكننا متشككون كثيرا لانه من اجل نجاح عملية مماثلة يجب القيام بها بسرعة حيث تحتفظ الحيوانات المنوية بصفاتها الانجابية لوقت قليل جدا ' .
و اضافت : ' حتي النساء اللواتي ياتين للزيارة في السجون ليس لديهن اي اتصال مباشر مع السجناء , كما انهن مضطرات للمرور عبر حواجز , واخذ حافلات ' .
و تابعت : ' باختصار ان الطريق الي المستشفي قد يستغرق وقتا طويلا , و طالما لم يتم اجراء اختبارات للحمض نووي , فنحن نتعامل مع هذه القصص بحذر شديد ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق