و قال الناطق باسم الخارجية الايرانية , رامن مهمنبراست : ' المهم بالنسبة الينا هو موقف المسؤولين المصريين وامتهم التي تحترم الجمهورية الاسلامية كقوة كبري ' .
كان نجاد قد وُوجه , مساء الثلاثاء , بعد خروجه من مسجد السيدة زينب في القاهرة , بصيحات استهجان من قبل رجل حاول قذف حذاء باتجاهه , بحسب شريط فيديو نشر علي الانترنت , لكن قوات الامن المصرية سيطرت علي الموقف سريعا .
كما رفع اربعة شبان امام المسجد , لافتات حملت شعارات معادية لايران بسبب دعمها للرئيس السوري بشار الاسد .
و اكد احمدي نجاد في لقاء , مساء الثلاثاء , مع الصحافة المصرية ان الحادثة ' بلا اهمية ' .
ونقلت وكالة الانباء الايرانية قوله انه ' يمكن ان تكون هناك معارضات في كل دولة توتر الاجواء عبر افكار مسبقة وافعال ' و أضاف ان ' الاخوة و الوحدة بين ايران و مصر من مصلحة البلدين ' .
و اجري الرئيس الايراني , الثلاثاء , زيارة الي مصر هي الاولي لرئيس ايراني في منصبه منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1980. وبدا تقارب نوعي بين البلدان مع تولي الاخوان المسلمين السلطة , لكن العاصمتين ما زالتا تختلفان بشكل خاص حول الموقف من النزاع السوري .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق