قضت الدائرة الاولي بمحكمة القضاء الاداري اليوم الثلاثاء بعدم اختصاصها في دعاوي وقف تنفيذ و الغاء قرار رئيس الجمهورية , بابعاد النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود من منصبه .
هذا كما قررت المحكمة احالة الدعوي الي الدائرة المدنية بمحكمة الاستئناف , و ذلك بعد ان اوضح مرتضي منصور في الدعوي التي اقامها ان رئيس الجمهورية اصدر اعلانا دستوريا بتعديل بعض احكام السلطة القضائية بشان تعيين النائب العام , ثم الحق هذا القرار الاداري 2012 بتعيين النائب العام لمدة 4 سنوات , يبدا من صدور هذا القرار , و بموجب هذا القرار تمت اقالة عبد المجيد محمود , النائب العام , و الذي تنتهي مدته القانونية في 2016 .
و ذكرت الدعاوي التي اقامها المستشار مرتضي منصور وطارق محمود المحامي , ان رئيس الجمهورية اصدر اعلانا دستوريا بتعديل بعض احكام السلطة القضائية , بشان تعيين النائب العام , ثم الحق هذا القرار الاداري 2012 بتعيين النائب العام لمدة اربع سنوات , يبدا من صدور هذا القرار , وبموجب هذا القرار تمت اقالة عبد المجيد محمود , النائب العام , و الذي تنتهي مدته القانونية في 2016 , مشيرا الي ان القرار ليس له اية شرعية دستورية او قانونية , لمخالفته كافة الاعراف و المبادئ الدستورية و القانونية , ومن ثم يصبح هذا القرار منعدما وباطلا , ويتعين الحكم بالغائه لكونه يتدخل تدخلا سافرا في قانون السلطة القانونية دون سند قانوني.
واكدت الدعاوي , ان رئيس الجمهورية لا يملك باي حال من الاحوال عزل او اقالة النائب العام , او تنحيه من منصبه الا باسباب حددها قانون السلطة القضائية حصرا , وليس من بينها سبب من الاسباب التي تدعو المطعون ضده الاول لاقالة النائب العام الشرعي , وذلك لان منصب النائب العام في جميع الدساتير المصرية , و الاعلان الدستوري الصادر في 30 مارس 2011 و المستفتي عليه في 19 من نفس الشهر , هو منصب محصن قضائيا , لان النائب العام هو عنصر اصيل من عناصر السلطة القضائية , ومنصبه محصن قضائيا منعا لتدخل السلطة التنفيذية , و التي يمثلها رئيس الجمهورية في اعماله , بل هو ليس نائبا عاما لرئيس الجمهورية يعينه ويعزله ويتحكم في مقدراته , بل هو وكما يطلق عليه محامي الشعب , وهو منصب غير قابل للعزل محصنا قضائيا ليباشر اعماله القضائية , دون اي تاثير او ضغط في اي من السلطة التنفيذية , وهو ما يكشف عن جهل مصدر القرار الذي صب جم غضبه باتجاه النائب العام الشرعي.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق