فجرت الدكتورة عصمت المرغني , احدي فريق الدفاع عن قذاف الدم , مفاجاة مدوية حيث كشفت , عن ان موكها كلفها بابلاغ 3 رسائل مهمة الي ثلاث شخصيات ذات طابع دولي , وذلك اثناء التحقيقات التي اجرتها النيابة معه اليوم داخل سجن طرة .
و كشفت الدكتورة عصمت في تصريحاتها ان تلك الرسائل الثلاث , التي طالبها بابلاغها للشخصيات الدولية تضمنت شرحا للظروف التي مر بها منذ القاء القبض عليه في مصر , وكيف وقف لسنوات طويلة بجانب الشعب المصري؟ , كما قام بتذكير تلك الشخصيات التي رفضت الافصاح عنها بحقائق كانت غائبة عنهم .
و اشارت الي انه عندما سالته عدة مرات عن الشخصيات التي تستطيع ان تقدم له اي مساعدة , كان قذاف الدم يجيبها بثقة قائلا : ' لااستجدي احدا , فانا رجل عسكري , و اذا مُت ساموت وانا واقفا ' .
و ردا علي الاجراءات التي ستتبع بعد الحكم الصادر اليوم بوقف تنفيذ تسليمه الي ليبيا , اكدت الدكتورة عصمت , انه لابد من مُضي فترة الحبس الاحتياطي لقذاف الدم بالقاهرة وهي 30 يوما , في ضوء ما هو منسوب اليه من اتهامات قدمتها السلطات الليبية للنيابة العامة لارتكابه جرائم فساد , بعد ان قام بتسليم نفسه في 19 مارس الماضي .
اكدت المرغني , ان الايام القليلة القادمة ستشهد تغييرا في القضايا التي نسبت لموكلها قذاف الدم , وستكون لصالحه , ووصفت * المرغني_ القضايا المقدمة ضده ب ' الفشنك ' , وهي تهم حيازة السلاح دون ترخيص , و الشروع في قتل ضابط مصري , ومقاومة السلطات المصرية .
و وصفت المرغني القضاء المصري بالشامخ , و الذي قال عنه قذاف الدم انه يثق فيه دائما , مشيرا الي ان قذاف الدم اصر علي محاكمته تحت مظلة القضاء المصري.
اضافت الدكتورة عصمت , انه في حال ما اذا تم تنفيذ طلب ضبط واحضار قذاف الدم وتسليمه للسلطات الليبية لمحاكمته , كان ذلك بمثابة وصمة عار علي النظام .
و لفتت المرغني الانتباه , الي ان الرئيس الراحل عبد الناصر رفض تسليم الملك ادريس السنوسي للرئيس الليبي الراحل معمر القذافي , وكذلك الرئيس الراحل السادات عندما رفض تسليم شاه ايران , و الرئيس السابق مبارك عندما رفض تسليم سفير ليبيا السابق المُجريف , وسفير ليبيا الحالي الجُبيل , اثناء ملاحقتهما .
و اعربت محامية قذاف الدم عن سعادتها بالحكم الصادر من القضاء الاداري لموكلها , كما اثنت علي حسن معاملة رجال الامن لقذاف الدم داخل سجن طرة .
و اوضحت ان قذاف الدم ' مفلس ' _علي حد تعبيرها_ ولا يمتلك اموالا نتيجة تجميد ارصدته بالكامل , مشيرة الي انه اعتقل في موقعة ' كبريت ' في حرب 1973 وكان محولا لمصر آنذاك ما يقرب من مليار دينار ليبي .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق