تمكن التقدم العلمي من اطلاق سراح اميركي قضي 42 عاما وراء القضبان , بعد ان اتهم باشعال حريق في فندق ادي الي مقتل 29 شخصا.
وذكرت وسائل اعلام اميركية , ان لويس تايلور , وافق علي اتفاقية مع المدعين تعهد بها بعدم الاعتراض علي تهمة قتل 29 شخصا , وبقبول الاشادة بالوقت الذي امضاه وراء القضبان.
وقال ادوارد نوفاك , محامي الدفاع عن تايلور , في جلسة استماع بمقاطعة بيما , في اريزونا , ان ' تايلور يصرّ علي براءته ' .
يشار الي ان تايلور كان في سن ال 16 لدي ادانته باشعال حريق في فندق بايونير عام 1970 ما تسبب بمقتل 29 شخصا , وقد حكم عليه بالسجن مدي الحياة.
واكّد محامون متطوعون في برنامج العدل باريزونا ان العنصرية , و الضغط الذي كانت تتعرض له هيئة المحلفين للعثور علي مفتعل الحريق هما ما دفعا لادانة تايلور بسبب بشرته السوداء.
وركّزت شبكة ' سي بي اس ' الاميركية علي قضية تايلور في برنامج ' 60 دقيقة ' عام 2002.
وظهر في البرنامج المذكور ان فرق الانقاذ طلبوا من تايلور مساعدتهم و الطرق علي ابواب نزلاء الفندق لانذارهم حول الحريق.
فوافق تايلور وذهب بعدئذٍ الي مركز الشرطة للادلاء بافادته كشاهد.غير انه اصبح مشتبها به بعد ان قال عناصر من الشرطة انهم عثروا علي 5 علب كبريت في غرفته.
ومن جهته , قال المحامي ريك انكلاسباي , ان تايلور اخبر المحققين انه راي اشخاصا يشعلون الحريق , ليتراجع بعدئذٍ عن اقواله ويؤكد انه كذب.
ومنذ بضعة اشهر , تقدم محامو الدفاع بطلب لاعادة المحاكمة , بحجة التقدم العلمي الذي طرا علي عمل التحقيقات.
وطلبت المدعي العام , باربرا لاوال , من مركز اطفاء تاسكون اعادة التحقق من قضية الحريق , فاستنتج المركز ان الادلة المتاحة اليوم تؤكد انه لا يمكن تحديد سبب الحريق.
واشارت لاوال الي ان النتائج التي توصّل اليها مركز الاطفاء قد تكون حثت القاضي علي الدعوة الي محاكمة جديدة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق