جهاز أمن الدولة يوحد الاخوان و السلفيين ضده و ضد ممارساته و دعوات للتظاهر في مدينة نصر


اعلن قياديون بجماعة الاخوان المسلمين عن تضامنهم مع السلفيين في رفض عودة متابعتهم من قبل جهاز الامن الوطني وذلك بعد دعوة التيار الاسلامي العام الي التظاهر امام المقر الرئيسي لجهاز الامن الوطني بمدينة نصر , ردا علي ما سموه اتصالات هاتفية جاءت من ضباط الامن الوطني لابناء التيار الاسلامي , اكدوا فيها عودتهم للعمل ومتابعة الاسلاميين من قبل الجهاز مرة اخري كما كان يحدث قبل ثورة 25 يناير رافضين الزج باسم الرئيس ' مرسي ' في هذا الامر.

البداية كانت برفض صابر ابوالفتوح , القيادي بجماعة الاخوان المسلمين , الزج باسم الرئيس محمد مرسي او تحميله مسئولية ما سماه التيار الاسلامي العام باتصالات هاتفية جاءت من ضباط وقيادات الامن الوطني لابناء التيار تم التاكيد من خلالها علي عودتهم للعمل ومتابعة الاسلاميين من قبل الجهاز مرة اخري كما كان يحدث قبل ثورة 25 يناير .

و شدد ابو الفتوح على انه لا يمكن محاسبة الرئاسة علي هذا الامر قبل التاكد من معرفتها بحدوث مثل هذه الممارسات , مشيرا الي ان الرئيس حينما تصل اليه هذه المعلومات سوف يكون اول الرافضين لها , ومؤكدا في الوقت نفسه انه لا يعتقد بوجود قرار من الرئيس مرسي بهذا الشان.

كما اكد ابوالفتوح رفض الجماعة لعودة جهاز امن الدولة لسابق عهده في اعمال المتابعة الامنية مع الناشطين السياسيين سواء من التيارات الاسلامية او المدنية معلنا تضامنه مع اعضاء التيار الاسلامي في وقفتهم الاحتجاجية امام مقر جهاز الامن الوطني , ولفت الي ان عمل جهاز الامن الوطني الحالي هو جمع المعلومات وعمل تقارير امنية يتم رفعها لرئيس الجمهورية بحسب نصوص الدستور.

كما طالب احمد العجيزي , القيادي بحزب الحرية و العدالة , جهاز الامن الوطني بالكشف عن ملابسات ما ردده اعضاء التيار الاسلامي من وجود تسجيل لاتصالات هاتفية خاصة بهم من قبل الضباط العاملين بجهاز الامن الوطني واستدعائهم للمتابعة مثلما كان يحدث قبل ثورة 25 يناير.

واضاف العجيزي انه ليس معقولا علي الاطلاق في عهد الثورة و الدكتور محمد مرسي , رجوع مثل هذه الاعمال من جديد , خاصة انه عاني شخصيا من ظلم هذه الاجهزة , لاسيما اثناء فترة اعتقاله .

و اشار العجيزي الي انه اذا كان هناك مآخذ علي احد سواء الاسلاميون او غيرهم فلابد من التقدم بدليل للنيابة العامة و اتخاذ الاجراءات القانونية حيال ما ارتكبوه من افعال .

و اوضح العجيزي بقوله : نحن جميعا سواء من التيارات الاسلامية او من غيرها ضد عودة هذا الامر من جديد ولابد من اعلاء دولة القانون في كل المؤسسات و منها وزارة الداخلية , رافضا وجود اي اجهزة فوق القانون كما لفت الي ان جهاز امن الدولة السابق تم حله و من يعمل الآن بجهاز الامن الوطني ليس من حقه استدعاء احد و لكن مهمته جمع المعلومات .

يذكر ان الدكتور حسام ابو البخاري , الناطق باسم التيار الاسلامي العام , قال علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي ال ' فيس بوك ' : ' ذكرت فيما ذكرت امس علي قناة الجزيرة ان هناك ضابطا من الامن الوطني اتصل بي , و قد علمت انهم اتصلوا بالشيخ مصطفي البدري من الدعوة السلفية بالعبور , و قد قرات عن اخينا عبد الرحمن سليمان من حزب النور انهم قد اتصلوا به ايضا , و اقترح ان نذهب اليهم نحن جميعا و بصحبتنا خمسين الف اخ نشوفهم عاوزين مننا ايه ؟ ' .

ليست هناك تعليقات :