بالفيديو تويتر يتسبب في خسائر كبرى بسبب شائعة انفجار البيت الأبيض و اصابة أوباما
من مقتل الرئيس السوري بشار الاسد الي اصابة الرئيس الاميركي باراك اوباما بجروح ، يطل سوء استخدام موقع التواصل ' تويتر ' بعنقه علي العالم ، ليثبت ان رسالة خاطئة يمكن ان تكون لها تداعيات مدمرة علي اسواق السياسة و المال.
واثارت رسالة بثتها احدي اكبر وكالات الانباء الاميركية ، وتداولتها العديد من وسائل الاعلام ، حالة من الهلع داخل الولايات المتحدة ، بعدما افادت بوقوع انفجارين في البيت الابيض ، واصابة الرئيس باراك اوباما.
وتم تبادل الرسالة ثلاثة آلاف مرة قبل ان يسحبها ' تويتر. '
وتبين ان التغريدات ينطبق عليها مفهوم الخلود ، اذا ان ازالتك اي رسالة لا يضمن اخفاءها من الوجود.
والمؤسف ان رسالة بالخطا يمكن ان تقضي علي آلاف الوظائف ، او ان تتسبب في ازمات دبلوماسية ، او تتسبب في ثورة ، او تمنع وصول كبد يحتاجه مريض علي فراش الموت.
وتقول خبيرة الاعلام الاجتماعي ، كريستا نيهير ، ان سحب الرسالة يمكن ان يكون امرا جيدا ، لكنه من البديهي ان تعرف انها ستبقي هناك.
ولفتت الي ان سرعة انتقال الاخبار واعادة التغريد تضاعفت كثيرا في الآونة الاخيرة.
وفي الآونة الاخيرة تسارعت الاحداث التي تؤكد خطورة سوء استخدام تويتر ، وفيما يلي امثلة عن ذلك :
_ البداية كانت من تونس قبل ايام من مغادرة الرئيس السابق زين العابدين بن علي البلاد ، ففيما كات قوات الجيش تحفظ الامن ، نشر مغرد علي صفحته ان قائد اركان الجيش الجنرال رشيد عمار ، رفض امرا من بن علي باستخدام الرصاص وقمع الاحتجاجات.
وسرعان ما انتشرت الرسالة ، و ' ادت الي تشجيع الناس ' علي الخروج الي التظاهر اعتقادا بان بن علي بات معزولا.
ولاحقا اعترف المغرد نفسه بان تغريدته كان مجرد ' كذبة بيضاء غيرت مجري تاريخ تونس. '
_ في اغسطس 2012 ، نشر صحفي ايطالي رسالة حول مقتل بشار الاسد ، مما ادي الي اضطراب واضح في اسعار النفط.
واعترف الصحفي لاحقا بانه مجرد ' كاره ' لتويتر ومواقع التواصل الاجتماعي عندما يتعلق الامر باعتمادها مصدرا للاخبار.
_ ومن امثلة الازمات الدبلوماسية التي يمكن ان تتسبب فيها رسالة مغلوطة ، ما حدث مؤخرا بين الولايات المتحدة ومصر ، علي خلفية نشر سفارة واشنطن في القاهرة رسالة تتعلق ببرنامج الساخر باسم يوسف.
_ قبل ذلك ، في مارس ، انتحل مغرد شخصية سفير الولايات المتحدة لدي موسكو ونشر رسالة انتقد فيها سير العملية الانتخابية في روسيا ، مما دفع الخارجية الامريكية الي نفي ذلك في بيان رسمي لاحقا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق