الشيخ الطيب : لا دليل على تورط الاخوان في المطالبات برحيلي و لم أقدم لهم تنازلات في قانون الصكوك

قال الدكتور احمد الطيب ، الامام الاكبر شيخ الازهر الشريف ، انه ليس لديه دليل علي ' تورط ' الاخوان في تنظيم تظاهرات تطالب برحيله ، خلال ازمة ' تسمم طلاب جامعة الازهر ' ، مستبعدا وجود تربص بتلك المؤسسة الدينية من قبل ' الاخوان ' ، و رافضا اتهامه بتقديم تنازلات عقب الازمة بالموافقة علي مشروع الصكوك ، بحسب قوله .

و قال ، في حديث لبرنامج ' لقاء خاص ' ، علي قناة ' سكاي نيوز عربية ' ، الاحد ، حول ازمة ' تسمم طلاب الازهر المقيمين بالمدينة الجامعية ' انه ليس لديه دليل علي ' تورط ' الاخوان في التظاهرات المضادة له ، مضيفا و ' لا اظن ان هناك تربص من جماعة الاخوان المسلمين بالازهر ، وانا اُرجع الامر كله الي حماس وفورة الطلاب ' .

و اعتبر ان نداءاتهم بسقوطه ومطالبهم برحيله هي ' هتافات معتادة يتم ترديدها في كل التظاهرات ، و اتوقع انني ساسمعها مرات و مرات ، و لم اتوقع خروج كل تلك المظاهرات التي دعمت الازهر من مختلف المحافظات ' ، مؤكدا علي تدارك الازهر للازمة و ذلك بتحويل المسؤولين عما حدث في النيابة .

و استنكر ' الطيب ' اتهام البعض للازهر ب ' تقديم تنازلات ' عقب ازمة ' تسمم الطلاب ' و الذي بدا في موافقة هيئة كبار العلماء علي ' مشروع قانون الصكوك ' ، قائلا : ' معني ان الازهر يقدم تنازلات ، هي انه يدلس في دينه وشريعته ، وقد رفضنا المشروع الاول رفضا كاملا ، لكن الثاني الذي ارسله الرئيس تم الموافقة عليه ، وكان شرطنا ان اصول الدولة كاملة لا تمس لا من قريب او بعيد ' ، موضحا ان ' المطلوب من هيئة كبار العلماء ليس الموافقة ، بل توضيح مدي التوافق مع الشريعة ' .