 |
| الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح |
انتقد المرشح الرئاسي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من ينادي بتطبيق الشريعة الاسلامية في مصر من المرشحين في الانتخابات الرئاسية , واصفا الأمر بأنه مؤسف لأن مصر ليست دولة كافرة و الشريعة الاسلامية مطبقة فيها منذ مئات السنين , على حد تعبيره .
و أكد أبو الفتوح أن من يقول من المرشحين أن مرجعيته إسلامية يجب أن يتخذ الأزهر الشريف كمرجعية له , مشددا على أنه يعارض فرض وصاية على الشعب أو مصادرة حريته في التعبير أو الإبداع , و دعا الى ترك الشعب ينطلق و يبدع بمسلميه و مسيحيه مؤكدا أنهم لن يبتعدوا عن إيمانهم .
و في سياق متصل شن أبو الفتوح هجومه الأعنف على جماعة الاخوان المسلمين منذ خروجه منها قبل قرابة السنة , مؤكدا أنه انسحب من جماعة الإخوان لأن المصريين يحبون أن يكون رئيسهم لكل المصريين و ليس لحركة أو جماعة , و مشيرا الى أن كل ما يقال على أن استقالته غير نهائية و أنها تكتيكية ليس صحيحا و الدليل أن الجماعة طرحت مرشحين في الانتخابات الرئاسية .
و أكد أبو الفتوح أنه كان من الذين دعوا الى فصل الدعوة الاسلامية عن العمل السياسي و الحزبي , مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين هي وسيلة لخدمة الوطن و نشر الاسلام الوسطي , بينما حزبها الحرية و العدالة هو حزب سياسي يدير الجماعة حاليا و قد خان الشعب و باعه .
و أشار أبو الفتوح الى أنه لا يمكن أن يعيب على الجماعة لأنه قضى داخلها 37 سنة كاملة , و ساوى أبو الفتوح في كلامه بين الجماعة و النظام البائد حين أعلن أنه يسامح كل من أخطأ في حقه من جماعة الإخوان المسلمين أو من النظام السابق .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق