أكد الداعية الاسلامي الشيخ صفوت حجازي أنه من اشد المتحيزين للثورة المصرية , و مشيرا الى أن البعض خلال الفترة السابقة اعتاد تفسير أحاديثة بشكل خاطيء مبينا أنه عندما كان يقول بولايات متحدة عربية و خلافة إسلامية كان المغزي منها هو إعلاء الشأن المصري و جعل مصر قائدة للأمة العربية و ليس كما فسره البعض علي حسب أهوائهم بأنه نوع من أنواع الردة و الرجوع الي العصور الوسطي .
و أضاف ' أليست واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الامريكية مجرد ولاية من ضمن عدة ولايات فهل ينقص هذا من شأنها أو يقلل من قيمتها الدولية فهل عيبا ان يكون الوطن العربي قوة عظمي بلا حدود ' , و شدد على أن تلك الافكار ما هي الا مجرد أحلام و أمنيات خاصة بي و لا أجد عيبا في ذلك .
و طالب الناخبين ان يختارو من يعمل علي مصلحة مصر و اعلاء شأنها و عودتها الي مكانتها التي كانت عليها من زمن بعيد و تحقيق العدالة و الحرية و الديمقراطية , و لفت الى ان الثورة التي قامت بمصر ثورة صنعها ' المولي عز و جل ' فهو من أرادها و ليس أي ملهم أو زعيم أو مفجر و من يدعي غير ذلك فهو كاذب .
و شدد على أن ثورة يناير كانت و ما زالت ثورة سلمية فلا يمكن لثوار ارتضوا بان يقدموا حياتهم فداء لتحرير الوطن من الظلم الذي كان به ان يتحولوا الي قتلة فقال لقد رفضت ان يقوم الثورا أبان الثورة بقتل البلطجية لأننا خرجنا سلميون و لن نكون غير ذلك .
و أكد أن الثورة قد عملت علي ايجاد نوع من الوحدة بين جميع اطياف الشعب المصري فقد التف الجميع حول روح واحدة وهدف واحد , مشيرا الى تأييده للدكتور محمد مرسي في الإنتخابات الرئاسية , و اضاف ' من يريد غير ذلك فهو شأنه ' , و أكمل ' الثوار كانت لهم أخطاء و هي عدم تشكيل مجلس لقيادة الثورة و كذلك حكومة و محكمة ثورية و ارتضاء بتفويض مبارك للمجلس العسكري بقيادة البلاد ' , و أشار الى عدم وجود كيان ثوري واحد لم يخطيء , و اضاف ' كثير من الثوار الحقيقيين قد اختفوا و توارو عن الساحة و رفضوا الظهور معتبرين ان ذلك هو الافضل حتي لا يقلل ذلك من عملهم و ثورتهم و فضلو البقاء في الظل ' .
و نفي حجازي ان يكون موعودا بأي منصب في الدولة لترويجه للاخوان المسلمين و مرشحهم , و أشار الي انه يعمل ذلك لوجة الله و لا يقصد من وراءه اي مغنم كما انه لو كان يسعي لمنصب لكان ترشح للرئاسة , و أكد أنه كان سوف يحصل علي أصوت كثيرة , و شدد في ختام خطبته على ان الاخوان يسعون لدولة مدنية ذات مرجعية اسلامية , و المدنية مصطلح ضد العسكرية و الشعب يرفض ان يحكمة اي عسكري مرة اخري , و يكفي ان رئيس الدولة كان عسكري لمدة 60 عاما و من ثم رئيس وزراءة رجل عسكري , و كذلك نائب الرئيس كما تسأل لماذا كل هذا الاصرار غير المبرر لذبح الاسلاميين .
و طالب الجميع بالخروج و الإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية لإستكمال أهداف الثورة مضيفا بانة سوف يرضي بنتيجة الانتخابات القادمة شريطة عدم تزويرها .
و أضاف ' أليست واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الامريكية مجرد ولاية من ضمن عدة ولايات فهل ينقص هذا من شأنها أو يقلل من قيمتها الدولية فهل عيبا ان يكون الوطن العربي قوة عظمي بلا حدود ' , و شدد على أن تلك الافكار ما هي الا مجرد أحلام و أمنيات خاصة بي و لا أجد عيبا في ذلك .
و طالب الناخبين ان يختارو من يعمل علي مصلحة مصر و اعلاء شأنها و عودتها الي مكانتها التي كانت عليها من زمن بعيد و تحقيق العدالة و الحرية و الديمقراطية , و لفت الى ان الثورة التي قامت بمصر ثورة صنعها ' المولي عز و جل ' فهو من أرادها و ليس أي ملهم أو زعيم أو مفجر و من يدعي غير ذلك فهو كاذب .
و شدد على أن ثورة يناير كانت و ما زالت ثورة سلمية فلا يمكن لثوار ارتضوا بان يقدموا حياتهم فداء لتحرير الوطن من الظلم الذي كان به ان يتحولوا الي قتلة فقال لقد رفضت ان يقوم الثورا أبان الثورة بقتل البلطجية لأننا خرجنا سلميون و لن نكون غير ذلك .
و أكد أن الثورة قد عملت علي ايجاد نوع من الوحدة بين جميع اطياف الشعب المصري فقد التف الجميع حول روح واحدة وهدف واحد , مشيرا الى تأييده للدكتور محمد مرسي في الإنتخابات الرئاسية , و اضاف ' من يريد غير ذلك فهو شأنه ' , و أكمل ' الثوار كانت لهم أخطاء و هي عدم تشكيل مجلس لقيادة الثورة و كذلك حكومة و محكمة ثورية و ارتضاء بتفويض مبارك للمجلس العسكري بقيادة البلاد ' , و أشار الى عدم وجود كيان ثوري واحد لم يخطيء , و اضاف ' كثير من الثوار الحقيقيين قد اختفوا و توارو عن الساحة و رفضوا الظهور معتبرين ان ذلك هو الافضل حتي لا يقلل ذلك من عملهم و ثورتهم و فضلو البقاء في الظل ' .
و نفي حجازي ان يكون موعودا بأي منصب في الدولة لترويجه للاخوان المسلمين و مرشحهم , و أشار الي انه يعمل ذلك لوجة الله و لا يقصد من وراءه اي مغنم كما انه لو كان يسعي لمنصب لكان ترشح للرئاسة , و أكد أنه كان سوف يحصل علي أصوت كثيرة , و شدد في ختام خطبته على ان الاخوان يسعون لدولة مدنية ذات مرجعية اسلامية , و المدنية مصطلح ضد العسكرية و الشعب يرفض ان يحكمة اي عسكري مرة اخري , و يكفي ان رئيس الدولة كان عسكري لمدة 60 عاما و من ثم رئيس وزراءة رجل عسكري , و كذلك نائب الرئيس كما تسأل لماذا كل هذا الاصرار غير المبرر لذبح الاسلاميين .
و طالب الجميع بالخروج و الإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية لإستكمال أهداف الثورة مضيفا بانة سوف يرضي بنتيجة الانتخابات القادمة شريطة عدم تزويرها .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق