فعلا ' اذا لم تستحي فافعل و قل ما شئت ' , حيث خرج علينا ضياء رشوان صاحب نبوءة فوز المرشح الرئاسي الخاسر الفريق أحمد شفيق , ليطالب الرئيس المنتخب محمد مرسي بقطع العلاقات مع الجماعة و سحب بيعته لمرشدها العام الدكتور محمد بديع , رغم أن الأمر حصل بالفعل أثناء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية .
و قد طالب ضياء رشوان , الخبير في شئون الجماعات الإسلامية في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية , الدكتور محمد مرسي , رئيس الجمهورية المنتخب , بحل نفسه من بيعته التي في عنقه لمحمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين , و قال ' مرسي أكد من قبل أنه أعطي البيعة لبديع ثم أعلن بعد ذلك أن بديع قد أحله من بيعته , لكنه لم يحل نفسه منها ' .
و أوضح أن الذي يستطيع أن يحل البيعة هو من أعطاها و هو هنا محمد مرسي و ليس الذي أخذها و هو محمد بديع , مشددا علي أن هذا المطلب بات واجبا الآن , لأن البيعة عبارة عن ارتباط تنظيمي و ليس ارتباطا سياسيا أو عاطفيا .
و اكمل ' إذا لم يعلن مرسي علنيا عن حل بيعته للمرشد فسنظل نحتفظ بصورة له كعضو في جماعة الإخوان المسلمين أيا كان الكلام الذي يقال في هذا الشأن ' .
و اشار الى أن مسألة البيعة مسألة شرعية و ليست ' هزار ' , و هي أهم بكثير من اختلافنا حول أمور إجرائية مثل الاختلاف حول الجهة التي سيقسم أمامها رئيس الجمهورية لأن مسألة البيعة أمر يترتب عليه التزامات خطيرة , و صاحبها ليس بديع بل صاحبها هو مرسي , لأنه الموكل في مقابل بديع الموكل إليه , و الموكل هو الذي يلغي توكيله للموكل له إن أراد , لافتا إلي أنه يجب ألا يتحدث أحد في شيء آخر قبل انتهاء هذه الإشكالية , على حد تعبيره .
و قد طالب ضياء رشوان , الخبير في شئون الجماعات الإسلامية في مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية , الدكتور محمد مرسي , رئيس الجمهورية المنتخب , بحل نفسه من بيعته التي في عنقه لمحمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين , و قال ' مرسي أكد من قبل أنه أعطي البيعة لبديع ثم أعلن بعد ذلك أن بديع قد أحله من بيعته , لكنه لم يحل نفسه منها ' .
و أوضح أن الذي يستطيع أن يحل البيعة هو من أعطاها و هو هنا محمد مرسي و ليس الذي أخذها و هو محمد بديع , مشددا علي أن هذا المطلب بات واجبا الآن , لأن البيعة عبارة عن ارتباط تنظيمي و ليس ارتباطا سياسيا أو عاطفيا .
و اكمل ' إذا لم يعلن مرسي علنيا عن حل بيعته للمرشد فسنظل نحتفظ بصورة له كعضو في جماعة الإخوان المسلمين أيا كان الكلام الذي يقال في هذا الشأن ' .
و اشار الى أن مسألة البيعة مسألة شرعية و ليست ' هزار ' , و هي أهم بكثير من اختلافنا حول أمور إجرائية مثل الاختلاف حول الجهة التي سيقسم أمامها رئيس الجمهورية لأن مسألة البيعة أمر يترتب عليه التزامات خطيرة , و صاحبها ليس بديع بل صاحبها هو مرسي , لأنه الموكل في مقابل بديع الموكل إليه , و الموكل هو الذي يلغي توكيله للموكل له إن أراد , لافتا إلي أنه يجب ألا يتحدث أحد في شيء آخر قبل انتهاء هذه الإشكالية , على حد تعبيره .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق