أعلنت ليلي الطرابلسي قرينة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي أن زوجها ظل يعتقد حتي أثناء وجوده داخل الطائرة التي أقلته من تونس إلي السعودية لدي فراره تحت ضغط الثورة الشعبية , التي أطاحت به مطلع العام الماضي , أنه يمكن أن يعود إلي تونس في اليوم التالي بعد هدوء الأوضاع .
و أكدت قناة ' فرانسا 24 ' الإخبارية الفرنسية أن الطرابلسي قالت في كتابها الذي صدر تحت عنوان ' الحقيقة ' إن كبار المسئولين عن الأمن دبروا مؤامرة أدت في النهاية إلي الإطاحة بحكم زوجها .
و اعترفت بأن أسلوب حياة عائلتها لعب دورا كبيرا في إنهاء نظام حكم بن علي في شهر يناير من العام الماضي بعد أن قضي في منصبه نحو 23 عاما .
و تابعت أن بعض أفراد عائلتها أطلقوا العنان لشهوتهم للمال و رفضوا أن يقفوا في سعيهم لذلك عند حد , ' و لكنني أعتقد أن هذا الضعف الإنساني و تلك الأخطاء التي ارتكبتها عائلتي تعرضت للتضخيم و المبالغة في الخارج كما أنها استغلت بغرض تحقيق هدف واحد هو إسقاط نظام بن علي , لقد كنا بمثابة كعب أخيل للرئيس السابق بن علي ' .
و نفت ليلي الطرابلسي * الزوجة الثانية للرئيس المخلوع * ما تردد علي نطاق واسع في وسائل الإعلام الخارجية من أنها كانت تعمل مصففة للشعر عندما التقت الرئيس المخلوع أو أنه كان لديها عشاق عديدين .
و اتهمت صراحة علي السرياطي * رئيس جهاز أمن الرئاسة التونسية الموجود حاليا وراء القبضان * بالوقوف وراء المؤامرة التي أدت الي الانتفاضة الاخيرة في تونس و التي كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت ثورات الربيع العربي الأخرى .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق