عمال المطابع الأميرية يكشفون المؤامرة : الجيش و الداخلية قاموا بتسويد بطاقات مرسي للطعن في حال فوزه


قطع عمال المطابع الأميرية طريق كورنيش النيل في إمبابة يوم أمس الخميس احتجاجا علي التحقيق مع زملائهم , بتهمة تسويد بطاقات انتخابية لصالح الدكتور محمد مرسي , مرشح جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية .

و قد أكد العمال في تصريحات لهم أن الاتهامات الموجهة لعمال المطابع ملفقة و أنهم لم يسودوا البطاقات لصالح أي مرشح , مؤكدين أن طبع الاستمارات يجري تحت إشراف كامل من الأجهزة الأمنية و أنهم سلّموها للشرطة قبل الانتخابات بيومين على غير العادة .

و أشاروا إلي أن عملية طباعة البطاقات جرت بالتعاون مع مطابع الشرطة , و أنها ليست المرة الأولي التي يتولون فيها طباعة أوراق الانتخابات و لم يتهموا بالتزوير من قبل , و رددوا بعض الهتافات من قبيل ' يا مشير يا مشير الأميرية مفيهاش تزوير ' , و ' لا شفيق و لا مرسي ملناش دعوة بالكرسي ' .

و قد تسببت الاحتجاجات في شلل مروري كامل في إمبابة و علي كورنيش النيل بعد وضع العمال الحواجز لمنع مرور السيارات .

و أكد مجدي البدوي , نائب رئيس النقابة العامة للطباعة و النشر و مسئول الإعلام في اتحاد العمال , أن عمال المطابع الأميرية , خرجوا للشارع احتجاجا علي الإساءة إليهم و اتهامهم بالتزوير , مؤكدا تضامنه معهم .

و قال سيد شطا , عضو اللجنة النقابية , إن العمال الذين يجري التحقيق معهم غير متورطين في التزوير , و إنهم ليسوا طرفا في هذه الجريمة السياسية , و لمح الى أن الأوراق سلمت الى قوات الداخلية و الجيش ما يعني أنهم مسؤولون على التسويد المعروف الأهداف .

و كشف سعيد عزب , أمين صندوق اللجنة النقابية في المطابع الأميرية , عن تحقيقات جرت مع عدد كبير من العاملين في أقسام التجليد , من قِبل الشرطة و النيابة العامة .

و أكد فتحي الضو , ملاحظ حرفيين , أن مطابع الأميرية لم تتول الطباعة بمفردها , و إنما شاركتها مطابع الشرطة في 17 محافظة , و أوضح أن التسويد جري من خلال عنصر بشري , مضيفا أن الطباعة لا يمكن أن تتحكم في تسويد جزء من البطاقات فقط و لكن الطباعة تجري علي كل البطاقات , و هذا لم يحدث إطلاقا .

ليست هناك تعليقات :