ضياء رشوان ينضم لحمة الفريق أحمد شفيق و يعلن فوزه و خسارة الدكتور محمد مرسي !


أخيرا كشف الدكتور ضياء رشوان مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية و الاستراتيجية عن وجهه الحقيقي و أزال قناع الثورة الذي لبسه مرغما بعد 25 يناير , حيث أعلن أنه يشكك في مصداقية الكتاب التوثيقي الذي أصدرته حملة الدكتور محمد مرسي , و يضم صورا لمحاضر اللجان العامة , و التي علي أساسها أكدت حملة مرسي نجاح مرشحها في جولة الاعادة من الانتخابات الرئاسية‏ .‏


و شدد رشوان , في برنامج القاهرة اليوم مع عمرو أديب , على ان الجهة الوحيدة المفوضة باعلان النتيجة هي لجنة الانتخابات الرئاسية , و بذلك فكل ما يأتي من أرقام من اللجان العامة أو الفرعية لا يبني عليها نتيجة وفقا لقرارات المحكمة الدستورية العليا .


و قد استشهد رشوان بالمادة 38 التي تنص علي انه عقب انتهاء اللجنة من اعمالها باللجنة العامة تقوم باعلان الحصر المبدئي يوضح الاصوات التي حصل عليها كل مرشح ثم تقوم بارسال المحضر المشار إليه الي لجنة الانتخابات الرئاسية , و يسلم رئيس اللجنة العامة الي مندوبي المرشحين صورة من النتيجة علي ان تكون مختومة بخاتم اللجنة العامة و بتوقيع رئيس اللجنة .


و أكد رشوان ان جماعة الاخوان المسلمين نشرت في وثيقة الكترونية تتكون من 426 صفحة ضمت محاضر اللجان العامة و عددها 351 عدا دمياط الجديدة لانها لجنة عامة صغيرة اكتفوا بنشر محاضرها الخمسة الفرعية بالاضافة الي جنوب سيناء مضيفا انه هناك 37 محضرا نشرها كتاب الاخوان لم تتضمن التوقيعات أو الختم , و هي الجيزة و الواحات البحرية بها توقيع غير واضح و قصر النيل القاهرة لم تضم ختما أو توقيع رئيس اللجنة و جنوب سيناء بدون ختم و العلمين بمطروح , و الوادي الجديد , و البحر الاحمر قسم اول الغردقة , و يوسف الصديق بالفيوم , و مركز ناصر ببني سويف , و الفيوم سنورس , و قنا فرشوط , و قسم الهرم بالجيزة ,  و نجع حمادي بقنا , و فتح اسيوط , و سوهاج بالاضافة الي 5 محاضر بالقليوبية بدون ختما علي الاطلاق .


و أكد رشوان  ان ال 37 لجنة من اصل 340 من الناحية العددية تمثل مليونين و 866 ألفا و 435 صوتا , مؤكدا ان الكتيب الذي نشرته حملة مرسي ضم ايضا وثائق تبدو غير رسمية و غير مطبوعة علي اوراق اللجنة العليا بل تمت طباعتها عبر برامج الوورد أو وفقا لاحصائيات يدوية لمحاضر اللجان الفرعية , و ليس العامة بالاضافة الي وجود محضر مكتوب بخط اليد في اللجنة رقم 5 ببني سويف و ليس مدونا علي النوذج الرسمي الموقع من القاضي , مؤكدا أن هذه الأصوات كفيلة بقلب النتيجة لمصلحة الفريق أحمد شفيق و اعلان فوزه و خسارة مرسي .


كما اوضح رشوان نموذج آخر للاخطاء في صورة محضر لجنة رقم 36 بالتبين , و الذي شهد كشطا و شطبا و تصحيحا للأرقام أكثر من 6 مرات علي صورة المحضر و وصف رشوان كل تلك الوثائق بانها مخالفة للقانون , مضيفا ان تلك المحاضر غير المدونة علي نماذج يبلغ قوامها التصويتي 205 آلاف و 553 صوتا مما يعني وجود3  ملايين و 100 ألف صوت لا يعتد بها لمخالفتها للقانون سواء لعدم ختمها أو عدم وضوح توقيع القاضي رئيس اللجنة أو لوجود النتائج علي مستندات .


موضحا ان مايبدو غريبا هو وجود ثلاثة محاضر تمثل النسخة المخصصة للجنة الانتخابات الرئاسية , و هي التي من المفترض ألا يحصل عليها المندوبون وفقا لنصوص القانون , و تساءل رشوان عن كيفية تسرب تلك المحاضر من هذه اللجان الثلاث .


و علق رشوان علي ما قاله الدكتور محمد مرسي في مؤتمره الصحفي الاخير ان مئات من القضاة قاموا بالاتصال به للاطمئنان عليه و طمأنته و هو ما يعد سببا كافيا للتنحي و اتخاذ اجراءات اخري علي حد تعبيره .


و أكد رشوان أنه يتحدث بصفته الشخصية و لا يشكك في الأرقام التي أعلنها حزب الحرية و العدالة و لكنه قام فقط بالبحث و التدقيق في المستندات الواردة في الكتيب .
 

و قد شهدت الحلقة مداخلة تليفونية من الدكتور ياسر علي منسق حملة الدكتور مرسي اكد فيها انهم لديهم 13 ألفا و 99 محضرا من اللجان الفرعية و علق علي عدم وجود اختام او توقيع علي محاضر اللجان العامة بانهم لايتحملون مسئولية ذلك , و انهم قاموا بتسلمها بهذا الشكل من اللجان العامة , و اضاف ان هناك بعض المحاضر وضعوا فيها تجميعهم الذاتي .

و أكد ياسر علي ان رشوان ليس طرفا له حق في استلام صور المحاضر و هو مارفضه رشوان مؤكدا ان كل مواطن مصري يحق له معرفة الحقائق لأنه طرف في العملية الانتخابية , و ان الحرية و العدالة عندما نشر صور تلك المحاضر في كتابه أمام الرأي العام وضعه تحت حكم و تقييم الجميع معربا عن رفضه لقيام الحرية و العدالة باعلان النتائج بعد ست ساعات من غلق أبواب اللجان واصفا ذلك بالغير ملائم خاصة في ظل تلك الوثائق التي اعتمد عليها الحزب في تقديراته .


و يبقى السؤال البديهي في مثل هذه الحالة , يا ترى ما قيمة الشيك الذي استحقه رشوان على مواقفه هذه من حملة المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق ؟

ليست هناك تعليقات :