أكدت مجلة ' فورين بوليسي ' الأميركية أن ' اللعبة السياسية في مصر حاليا تجري دون قواعد أو أن قواعدها تتغيير وفقا لظروف اللعبة ' , و شددت على أن ' اللعبة المصرية تتغير وفقا للظروف أو تتعدل في منتصف اللعبة أو وفقا لطبيعة المنافسة و هوية المتنافسين ' , و أضافت ' هذه اللعبة لا تمارس لأكثر من مرة بنفس القواعد ' .
و سخرت المجلة مما يعرف ب ' المرحلة الانتقالية ' و التي تتغير بها القواعد باستمرار في وقت يغيب فيه الدستور ' , و استشهدت المجلة بحل أول برلمان شعبي منتخب قبيل المرحلة النهائية لانتخابات الرئاسة , كما دللت علي وجهة نظرها في الانتخابات الرئاسية بعد أن أصدر المجلس العسكري إعلانا دستوريا عشية توجه الناخبون لاختيار رئيسا للبلاد ' , و أكملت ' و بصرف النظر عن الرئيس القادم فإنه حتما سيكون منزوع الصلاحيات و دون أظافر ' .
و أكدت أن ' العبث ' طال حتي الإعلان عن الفائز بالانتخابات بعد ان سارع مرشح ' الاخوان ' باعلان فوزه فيما نفت حملة منافسه ' شفيق ' هذه الانباء ليظل الوضع مربكا مضطربا و مثيرا للدهشة و الاستغراب .
و ختمت تقريرها بالتأكيد على أن ' اللعبة ستتواصل لمدة طويلة جدا او علي الاقل حتي يتفق اللاعبون الساسيون علي قواعد ثابتة ' , و قد شبهت المجلة ما يحدث من تطورات بلعبة تسمي ' كالفين بول ' أو كرة ' كالفين ' و هو نمر يقوم عادة بمغامرات مع طفل صغير و غالبا ما يكون هناك كرا و فرا بينهما و هي لعبة تجري دون قواعد , و أضافت أن نظرية ' اللعب ' تعكس بالتأكيد حقيقة ما يجري من اوضاع في عالم السياسة الخفي شديد التعقيد في مصر ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق