أعلن الأنبا بسنتي , أسقف حلوان و المعصرة عضو المجمع المقدس بالكنيسة الأرثوذكسية , نفيه قيام الكنيسة بترشيح أي شخصية قبطية لشغل منصب نائب الرئيس خلال الفترة المقبلة , و شدد على أن الكنيسة لن تتدخل في هذا الأمر و الرئيس حر في أن يضع ثقته بمن يشاء .
و قال الأنبا بسنتي , الذي سبق له و أعلن دعمه للدكتور محمد مرسي في جولة الاعادة من الانتخابات الرئاسية , ' نتمني من قلوبنا التوفيق للرئيس المنتخب محمد مرسي من أجل مصر ' , و أشار إلي أن برقية التهنئة التي بعث بها الأنبا باخوميوس أول أمس للرئيس مرسي تعبر عن موقف الكنيسة الأرثوذكسية بالكامل .
و نفي الأنبا بسنتي وجود أي اتصالات بين الكنيسة الأرثوذكسية و جماعة الإخوان المسلمين خلال فترة الانتخابات , قائلا ' لم توجد أي اتصالات بالجماعة , و لكن علي المستوي الشخصي لدي عدد من الأصدقاء من القريبين من الجماعة , و أكدت في حديثي معهم ضرورة مصلحة مصر , بصرف النظر عن الأشخاص ' .
و عن مطالب المسيحيين في الفترة المقبلة , قال الأنبا بسنتي ' الكنيسة لا تحاول التدخل في مطالب الأشخاص --- كل فرد عليه أن يتبع الأسلوب المناسب له ' .
و بالنسبة لمطالب الكنيسة , فهي تسلك الطرق الرسمية مع مؤسسات الدولة الرسمية كالمعتاد --- و نتمني الاستجابة لها ' .
و قد رفض الأنبا بسنتي مقولة رددها البعض بأن جماعة الإخوان ستنتقم من الكنيسة لما تردد عن توجيهها أتباعها للتصويت لصالح الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة , و قال ' لم يكن هناك توجيه رسمي من الكنيسة بالتصويت لصالح مرشح بعينه --- كان هناك توجيه و حث للمسيحيين بالذهاب للتصويت , علي أن يختار كل فرد الأصلح من وجهة نظره , و هذا لا ينفي حقيقة أن بعض المسيحيين صوتوا بالفعل لصالح شفيق , و هناك البعض قاطع و آخرون صوتوا لصالح الدكتور مرسي ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق