استنفار غير مسبوق في وزارة الداخلية للبحث عن دلائل تسمح باعلان اللجنة العليا فوز أحمد شفيق بالرئاسة


واصلت أجهزة الأمن تحرياتها حول واقعة تسويد بطاقات التصويت في انتخابات الإعادة الرئاسية التي ظهرت في 14 محافظة , و قد أجرت أجهزة الأمن تحريات موسعة عن عدد من عمال و مهندسي المطابع الأميرية لمعرفة ولاءاتهم لأي من مرشحي الرئاسة .

و قد شملت التحريات استجواب أكثر من 650 موظفا و إداريا في المطابع و ضباط شرطة و عددا من موظفي وزارة العدل , و قد تبين أن من قام بالتسويد في البطاقات بعض المسئولين عن تغليف الدفاتر و وضعها في كراتين , حيث تم توزيعها بعناية شديدة و بنفس الخط المستخدم في التسويد .

كما أجرت أجهزة الأمن تحرياتها بمتابعة سلسلة تسليم الأوراق الخاصة بالانتخابات إلي اللجان , و قد قدرت ما تم التحفظ عليه من أوراق تصويت قبل استخدامها بأكثر من نصف مليون ورقة .

و أنكر عمال المطابع أثناء التحقيقات التي تشرف عليها جهة سيادية , مسئوليتهم عن تسويد الأوراق .

و أعدت أجهزة الأمن تقريرا حول الواقعة , سيتم تقديمه إلي النيابة العامة خلال ساعات , الأمر الذي سيضع اللجنة العليا للانتخابات بين احتمالين , إما إلغاء و إبطال أصوات الناخبين في اللجان التي اكتشف فيها القضاة الدفاتر المزورة , التي تزيد علي 120 لجنة تضم أكثر من مليوني صوت , أما الأمر الثاني فهو إلغاء و إبطال نتيجة التصويت في الصندوق الذي عثر به علي بطاقة مزورة .

ليست هناك تعليقات :