أكدت مصادر صحفية أن هناك اتجاها لدى الرئيس الدكتور محمد مرسي , لاصدار قرار بتعيين نائب محافظ القاهرة السابق سمير مرقص , مساعدا له , الأمر الذي حظي بترحيب من الأقباط بعدما أوفي الرئيس بوعده , معربين عن تأييدهم الشديد لشخصية مرقص السياسية و الفكرية .
و في هذا الاطار أشاد المفكر جمال أسعد بقرار تعيين سمير مرقص كأول مساعد قبطي , و قال إنه اختيار صائب , فهو شخصية مصرية وطنية ممتازة إلي جانب امتلاكه موقفا سياسيا و انحيازه للجماهير , حيث وصفه بأنه شخصية وطنية له مواقفه المعروفة التي نقدرها .
و شدد أسعد على أن تعيين مرقص ليس مجاملة للأقباط , و لكنه سيكون لكل المصريين , مشيرا إلي أن من يقول إنه سيولي اهتمامه للأقباط لمجرد اعتناقه المسيحية فهو مخطئ .
أما المفكر كمال زاخر فقد اشار الى أن الرئيس مرسي أوفي بوعده بتعيين مرقص مساعدا له , مشيرا إلي أنه يتمني أن ينجح مرقص في المهمة الموكل بها و أن يكون لكل المصريين و ليس لطائفة الأقباط التي ينتمي لها فقط .
في حين اعتبر صفوت البياضي , رئيس الطائفة الإنجيلية , أن هذه الخطوة جيدة , و وعد صادق من الرئيس , مطالبا مرقص بأن يكون عند حسن الظن ليس كقبطي و لكن كمصري وطني يهتم بالقضية الوطنية , مؤكدا أن مرقص ليس من المتعصبين , و هو من أكثر المناسبين لهذا المنصب .
و وصف نبيل عتريس , عضو المكتب السياسي لحزب التجمع , سمير مرقص بأنه شخصية محترمة و وطنية و له تاريخ مشرف , مشيرا إلي أن اختيار نائب قبطي هو تصرف صحيح و رد فعل من الرئاسة لما حدث من هجوم علي الرئيس مرسي نتيجة تكليف الدكتور هشام قنديل بتشكيل حكومة جديدة .
و رأي ضياء الجرحي مدير مركز ' الحرية و العدالة ' أن اختيار مساعد قبطي للرئيس ما هو إلا عملية مجاملة للأقباط , فإذا كان للمساعد القبطي صلاحيات في الدستور فهو يراه شيئا جيدا لكنه لم يوجد له أي اختصاصات أو صلاحيات في الدستور , لذلك فهو لا يمثل أي تغيير في استراتيجية الرئاسة , بل مستشار الرئيس يكون له صلاحيات أكثر من المساعد , كما أشار إلي أن اختيار مساعد قبطي للرئيس هو إرضاء للإخوة الأقباط و الولايات المتحدة و جمعيات أقباط المهجر .
أما جمال حشمت , و هو القيادي في حزب الحرية و العدالة , فقد أكد أنه لا مانع من وجود قبطي كمساعد للرئيس , فهذا من ضمن وعود الرئيس مرسي التي وعد بها , مشيرا إلي أن مرقص رجل حقوقي يهتم بقضية الوطن .
و في هذا الاطار أشاد المفكر جمال أسعد بقرار تعيين سمير مرقص كأول مساعد قبطي , و قال إنه اختيار صائب , فهو شخصية مصرية وطنية ممتازة إلي جانب امتلاكه موقفا سياسيا و انحيازه للجماهير , حيث وصفه بأنه شخصية وطنية له مواقفه المعروفة التي نقدرها .
و شدد أسعد على أن تعيين مرقص ليس مجاملة للأقباط , و لكنه سيكون لكل المصريين , مشيرا إلي أن من يقول إنه سيولي اهتمامه للأقباط لمجرد اعتناقه المسيحية فهو مخطئ .
أما المفكر كمال زاخر فقد اشار الى أن الرئيس مرسي أوفي بوعده بتعيين مرقص مساعدا له , مشيرا إلي أنه يتمني أن ينجح مرقص في المهمة الموكل بها و أن يكون لكل المصريين و ليس لطائفة الأقباط التي ينتمي لها فقط .
في حين اعتبر صفوت البياضي , رئيس الطائفة الإنجيلية , أن هذه الخطوة جيدة , و وعد صادق من الرئيس , مطالبا مرقص بأن يكون عند حسن الظن ليس كقبطي و لكن كمصري وطني يهتم بالقضية الوطنية , مؤكدا أن مرقص ليس من المتعصبين , و هو من أكثر المناسبين لهذا المنصب .
و وصف نبيل عتريس , عضو المكتب السياسي لحزب التجمع , سمير مرقص بأنه شخصية محترمة و وطنية و له تاريخ مشرف , مشيرا إلي أن اختيار نائب قبطي هو تصرف صحيح و رد فعل من الرئاسة لما حدث من هجوم علي الرئيس مرسي نتيجة تكليف الدكتور هشام قنديل بتشكيل حكومة جديدة .
و رأي ضياء الجرحي مدير مركز ' الحرية و العدالة ' أن اختيار مساعد قبطي للرئيس ما هو إلا عملية مجاملة للأقباط , فإذا كان للمساعد القبطي صلاحيات في الدستور فهو يراه شيئا جيدا لكنه لم يوجد له أي اختصاصات أو صلاحيات في الدستور , لذلك فهو لا يمثل أي تغيير في استراتيجية الرئاسة , بل مستشار الرئيس يكون له صلاحيات أكثر من المساعد , كما أشار إلي أن اختيار مساعد قبطي للرئيس هو إرضاء للإخوة الأقباط و الولايات المتحدة و جمعيات أقباط المهجر .
أما جمال حشمت , و هو القيادي في حزب الحرية و العدالة , فقد أكد أنه لا مانع من وجود قبطي كمساعد للرئيس , فهذا من ضمن وعود الرئيس مرسي التي وعد بها , مشيرا إلي أن مرقص رجل حقوقي يهتم بقضية الوطن .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق