أعلن النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح و التنمية ضرورة الكف عن الاتهامات التي توجه إلي القرار الجمهوري بعودة مجلس الشعب و إلغاء قرار المجلس الأعلي للقوات المسلحة بحل المجلس .
و شدد السادات , في تصريحات صحفية له اليوم الاثنين , على أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية عندما اتخذ هذا القرار استند علي العديد من الأسانيد القانونية أكثر من مرة , خاصة أنه أكد احترامه و تقديره لأحكام القضاء , مشيرا الى أنه علينا أن نساند رئيس الجمهورية في برنامجه الطموح .
و دعا السادات بعض القوي السياسية الفاسدة إلي التوقف عن ' حدف الطوب ' علي حد قوله , و الابتعاد عن أجواء الصراعات السياسية , و قال في سخرية ' ربنا وعدنا بفقهاء و خبراء في القانون و التحليلات السياسية و الأمنية و الإستراتيجية راكبين الفضائيات من أجل اللعب برءوس و عقول الناس ' .
و أكمل ' أدعو هؤلاء أن يرحمونا و يرحموا الشعب و يذهبوا للمصايف و مارينا و يسيبونا في حالنا ' .
و أكد السادات رفضه التام للاتهامات التي يوجهها البعض لرئيس الجمهورية , و أكد أن حرية الرأي و التعبير مكفولة للجميع لكن في إطار الحفاظ علي كرامة المواطن .
و تابع ' أقول لهؤلاء الذين يتهمون رئيس الجمهورية بالخيانة العظمة و إهدار دولة القانون اتقوا الله في مصر و في رئيسها الذي حاز ثقة الناخبين من خلال انتخابات حرة نزيهة , و علي هؤلاء أن يتعاملوا مع الواقع الذي يؤكد أن الأحزاب الإسلامية هي صاحبة الأغلبية ' .
و اشار السادات الى أنه يتمني أن يتصدي مجلس الشعب مع بداية جلساته التي تبدأ يوم غد بتحديد أولويات المواطن و الابتعاد عن أي مواجهة سواء كانت مع القضاء أو المجلس العسكري , خاصة أن بعض النواب قد تسببت في وضع حساسيات بحسن نية مع بعض سلطات الدولة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق