أكد الدكتور محمد يسري سلامة , و هو المتحدث السابق باسم حزب النور السلفي و العضو المؤسس في حزب الدستور , أن ' من أراد أن ينتقد اختيار الدكتور محمد يسري إبراهيم لوزارة الأوقاف فهو حر في ذلك , لكن من ينتقده لأنه ' سلفي ' و ' وهابي ' و ' خارج علي منهج الأزهر ' فهذا جهل منه بالتاريخ أولا ' .
و شدد على أن الشيخ عبد المجيد سليم الذي كان مفتي مصر ثم شيخا للأزهر في مطلع الخمسينيات , كان سلفيا , و من مؤسسي جماعة أنصار السنة المحمدية , و العنصر السلفي كان علي الدوام موجودا ضمن التركيبة الأزهرية , و منهم إلي حد كبير الشيخ محمد عبده نفسه .
و ناشد سلامة , في سلسلة رسائل أطلقها عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي ' تويتر ' , الذين يقولون إن الأزهر كان دائما ضد ' الوهابية ' بأن يراجعوا تاريخ الجبرتي , و ما قاله عن موقفه و موقف علماء الأزهر منها , و ألاَ يتكلم بما لا يعرف , و أضاف ' مش أي واحد ييجي يلطش في السلفية التي يسميها الوهابية , و كأنه ليس لها رجال يذودون عنها , بل إذا أردتم الكلام تكلمنا ' .
و ختم سلامة مواقفه بالقول ' أنا أقول ذلك و عندي تحفظات علي اختيار هشام قنديل نفسه , و بالتالي حكومته علي وجه العموم , و لكن لا يدخل في حساباتي تصنيف الناس حسب توجهاتهم الفكرية ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق