سلطات الرئيس محمد مرسي لا تزال مغتصبة من المجلس العسكري و المعارضة لا ترحم و تستعد لتصيد الأخطاء



أكدت صحيفة ' واشنطن تايمز ' الاميركية , في مقال له نشر اليوم تحت عنوان ' مصر تريد رئيسا يجري في عروقه دماء كل المصريين ' , أن ' السلطة المنقوصة , هي ابرز التحديات التي تواجه الرئيس المصري الجديد محمد مرسي ' , و اشارت الي ان ' المجلس العسكري اغتصب من الرئيس الكثير من صلاحياته و سلطاته حين وضع الإعلان الدستوري المكمل ' .


و شددت على أن ' غالبية المصريين الذين لم يصوتوا لصالح محمد مرسي يريدون وعودا تشعرهم بالراحة , و أن تكون مصر دولة مدنية ديمقراطية و أن يمثل في حكومته كافة طوائف الشعب المصري بما فيهم النساء و المسيحيين و الفنانين فضلا عن مليون مصري يعملون في مجال السياحة , و لاسيما بعد أن فاز مرسي , الذي أعلن رئيسا رسميا للبلاد بعد فترة طويلة من التوتر و الشك و حالة عدم اليقين , بفارق ضئيل عن منافسه الفريق أحمد شفيق ' .


و اشارت الى أن ' مرسي أصبح يتمتع بكاريزما الرئيس حيث بادر مسرعا بإلقاء خطاب رئاسي في ميدان الثورة وسط حشود لايستهان بها من مؤيديه و محبيه , موجها خطابه الذي وصفته الصحيفة ' بالعاطفي ' إلي جميع المصريين , و وعد فيه بحماية حقوق المواطنيين كافة ممن لم يصوتوا له و من صوتوا علي حد سواء , بل أضاف أن المصريين في الخارج أصبحوا مسؤولين منه و علي رأسهم الشيخ ' عمر عبدالرحمن المحتجز في السجون الأميركية ' .


و لم تنسي الصحيفة مهمة المعارضة التي قالت أنها لن ' تتهاون في أي من حقوق الشعب المصري بل شنوا حملة علي صفحات شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك باسم ' مرسي ميتر Morsi’s Meter ' لمراقبة و تسجيل أداء الرئيس و مدي الوفاء بوعوده خلال المائة يوم الاولي من فترة حكمه التي تستمر 4 سنوات ' , و اشارت الى أن المعارضة لا تكثرت الى صلاحيات مرسي أو صراعه مع المجلس العسكري و كل ما يهمها هو أدائه و تصيد الأخطاء .

ليست هناك تعليقات :