أحزاب الكتلة المصرية تمتنع عن المشاركة في حكومة مرسي و تستعد لانتخابات الشعب المقبلة



رفضت عدد من الأحزاب المدنية التي كانت مطروحة بقوة للمشاركة في تشكيل أول وزارة في عهد الدكتور محمد مرسي , رئيس الجمهورية , تقلد أية مناصب رسمية في الفترة الحالية , لينهوا حالة الجدل التي دارت حول عدد من الأسماء التي طرحت منذ الإعلان عن فوز مرسي برئاسة الجمهورية .


و في هذا الاطار فقد نفت قيادات أحزاب ' المصري الديمقراطي الاجتماعي , و المصريين الأحرار , و التجمع , و مصر الحرية , و العدل ' , عرض أية مناصب وزارية رسميا علي أعضائهم , و أن أحدا لم يتشاور معهم بشأن ترشيحاتهم للشخصيات , ليحسموا التكهنات بتولي عدد من الشخصيات العامة لحقب وزارية علي رأسهم الدكتور حازم الببلاوي , و الدكتور عماد جاد , و الدكتور زياد بهاء الدين , و الدكتور هاني سري الدين و غيرهم .

و أكد الدكتور محمد أبو الغار , رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي , إنه لم يجر أية مباحثات بين الحزب و رئاسة الجمهورية , أو حزب ' الحرية و العدالة ' بشأن ترشيحات أعضائه لتولي الحقائب الوزارية .

و أكمل ' ما طرح من ترشيح بعض من أعضاء الحزب لتولي وزارات معينة هو محض اجتهاد و تكهنات من وسائل الإعلام , و هناك قرار نهائي للحزب بعدم مشاركة أية من أعضائه في الوزارة المقبلة ' , و أوضح أن الحزب فضل المشاركة في جبهة المعارضة خلال التنسيق مع أحزاب الطريق الثالث من أجل خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة .

و شدد الدكتور رفعت السعيد , رئيس حزب التجمع , على أن مسألة تولي أعضاء الحزب لحقب وزارية متروك لقرار القيادات الذي ستحسمه الأيام القليلة المقبلة , و اضاف ' لم يعرض رسميا علي أعضائنا تولي حقائب وزارية , و أعتقد أنه لا مجال للاشتراك في حكومة إخوانية , بسبب أهداف الجماعة في السيطرة على البلد ' .

و اعتبر السعيد أن الحكومة المقبلة لن تكون معبرة عن التيارات السياسية الموجودة حاليا علي الساحة , و إنما ستكون تكريس لآليات ' الحرية و العدالة ' في الحكم .

أما الدكتور نجيب أبادير , عضو المكتب السياسي لحزب ' المصريين الأحرار ' , فقد أكد أن الحزب يرفض المشاركة في الوزارة المقبلة بهدف خلق معارضة قوية يكون أساسها دفع الوطن للنمو و الازدهار , و تابع ' ليس من المنطق أن نكون جزءا من النظام ثم ننضم لجبهة المعارضة ' .

و فضل الدكتور عمرو حمزاوي , وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية , الانضمام لجبهة المعارضة لتكوين ركائز قوية لمصر ما بعد الثورة يكون قوامها نظام ديمقراطي يتمثل في مؤسسة الرئاسة و جبهة معارضة مستقلة يعملون جميعا لخدمة الوطن .

ليست هناك تعليقات :