مريم احمد جعفر , ابنة احد المعتقلين المصريين بدولة الامارات, تقول ان و الدها يمتلك مركز العناصر السبع للتنمية البشرية وادارة المؤسسات الاعلامية , وبدا عمله في الامارات قبل سبع سنوات كمسؤول عن الصفحة الدينية بجريدة الاتحاد في ابوظبي , ثم تركها , ليؤسس عمله الخاص الذي امتد لدول اخري منها قطر و السعودية و السودان و الجزائر , لافتة الي ان و الدها الذي تعتقله الشرطة الاماراتية الآن , كان احد من استعانت بهم الشرطة نفسها لتدريب كوادرها في وقت سابق .
و تروي ابنة المعتقل في حوارها مع الوطن ان اسرتها تلقت مكالمة تليفونية من و الدها يوم 14 ديسمبر لابلاغهم باستدعائه من قبل شرطة دبي التي قالت انها في الفندق المجاور لمنزله , ' لم يكن هذا الاجراء مقلقا , فهو روتيني جدا ويتخذ مع معظم المصريين او الوافدين هناك وفي بعض الاحيان يتخذ مع الاماراتيين انفسهم , لكن و الدي قال لنا ان لم اعد حتي المساء عليكم بالتحرك واتخاذ اللازم. وعلمنا بعد ذلك من زميله المقيم معه في المنزل نفسه انه عاد مساء الي المنزل بصحبة الشرطة واستولوا علي 3 لاب توب خاصة به , اضافة الي اوراق عمله وارشيفه الصحفي كله , ومنذ ذلك اليوم لا نعلم شيئا عنه ' .
و استطردت مريم ' نعيش في اجواء من الخوف و القلق لاننا لا نعلم مصيره ومن ابسط حقوقنا ان نعرف مكانه , منذ اكثر من ثلاثة اسابيع لا نعلم عنه شيئا ولم نسمع صوته ولا ادري لماذا هذا التعنت من قبل شرطة دبي , فهو من خدمهم طوال مسيرة عمله الاعلامي ' حسب قولها.
مريم جعفر , تقول ' لا توجد تهمة معلنة موجهة لوالدها او رد فعل رسمي من قبل الحكومة الاماراتية , فكل ما يذاع او ينقل عن التهم الموجهة اليهم كونهم اخوان منقول من الصحف الاماراتية التي تروج لانهم خلية اخوانية ويثيرون بلبة. فما ينشر بخصوص توتر علاقات المعتقلين مع الشرطة و البلدية غير صحيح , فعمل و الدها في كثير منه يخدم مصالح حكومية بحتة في الامارات. وتضيف ' عمل و الدي ليس له علاقة بالسياسة اطلاقا وهو لا ينشر آرائه السياسية سوي عبر مواقع التواصل الاجتماعي ' فيس بوك ' و ' تويتر ' واذا كان عضوا في الاخوان فهو كذلك داخل مصر فقط وليس خارجها , ابي لم يذهب للامارات سوي للبحث عن لقمة العيش مثله في ذلك مثل باقي المعتقلين هناك , فمن بينهم الطبيب و المهندس و الاعلامي ' .
شاهد الصور :
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق