' امي -- الن تستيقظي ؟ ' -- كان ذلك لسان حال الفيل الصغير , الذي وقف كثيرا يهز امه التي كان يعتقد انها نائمة , بينما هي ميتة.
تلك الصور المؤثرة التي نشرتها صحيفة ' دايلي ميل ' البريطانية كشفت عن مقتل نحو 10 فيلة في احدي محميات غابة جونونج رارا , في مقاطعة ساباه الماليزية.
وقال خبراء المحمية ان الفيلة العشرة ماتت متسمّمة . لكنها اكّدت انها لم تحدّد بعد اذا ما كان هذا الامر كان متعمّدا ام عن طريق المصادفة.
ووقف الفيل الصغير ذو ال 3 اشهر , الذي لا يزال يرضع من ثدي امه , في تلك الصور يحاول يائسا ايقاظ و الدته , عن طريق هزها برفق , ومحاولته فتح عينيها بالقوة مستخدما خرطومه , وفي النهاية وقف بجوارها وعيناه تملؤهما الدموع.
واتت بعدها بفترة فرقة انقاذ تابعة للمحمية وقد اغرورقت اعينهم بالدموع ايضا حينما شاهدوا الموقف , وابعدوا الفيل الصغير عن امه . حفاظا علي حياته , وقاموا بغسل خرطومه وعينيه . احترازا من انتقال اي آثار من المادة السامّة التي قتلت امه له.
ويقول ويل ترافيرز , احد الخبراء في المحمية : ' كان موقفا مؤثرا , خاصة اننا جميعا نعلم ان هذا الفيل الصغير لا يزال رضيعا , فالفيلة تظل ترضع من اثداء امهاتها حتي عمر 3 اشهر ونصف او 4 اشهر , كما ان الفيلة تتميز بروابطها العائلية القوية , واعتقد انه سيظل حزينا لفترة , فنحن نعاني حاليا من اجل اطعامه , فهو يرفض اي طعام حزنا علي فراق امه , وقد يظل في فترة الحداد تلك لمدة ليست بالقصيرة ' .
وكانت جامعة اكسفورد قد كشفت في دراسة ان الفيلة لها طقوسٌ خاصّة في الحداد علي موتاها , عن طريق تقبليها وهز اجسادها اكثر من مرة , و الدوران حول الجثمان جيئة وذهابا , واخيرا ذرف الدموع حزنا علي فقيدها , وقد تمتنع بعدها عن الطعام لاكثر من يومٍ.
تلك الصور المؤثرة التي نشرتها صحيفة ' دايلي ميل ' البريطانية كشفت عن مقتل نحو 10 فيلة في احدي محميات غابة جونونج رارا , في مقاطعة ساباه الماليزية.
وقال خبراء المحمية ان الفيلة العشرة ماتت متسمّمة . لكنها اكّدت انها لم تحدّد بعد اذا ما كان هذا الامر كان متعمّدا ام عن طريق المصادفة.
ووقف الفيل الصغير ذو ال 3 اشهر , الذي لا يزال يرضع من ثدي امه , في تلك الصور يحاول يائسا ايقاظ و الدته , عن طريق هزها برفق , ومحاولته فتح عينيها بالقوة مستخدما خرطومه , وفي النهاية وقف بجوارها وعيناه تملؤهما الدموع.
واتت بعدها بفترة فرقة انقاذ تابعة للمحمية وقد اغرورقت اعينهم بالدموع ايضا حينما شاهدوا الموقف , وابعدوا الفيل الصغير عن امه . حفاظا علي حياته , وقاموا بغسل خرطومه وعينيه . احترازا من انتقال اي آثار من المادة السامّة التي قتلت امه له.
ويقول ويل ترافيرز , احد الخبراء في المحمية : ' كان موقفا مؤثرا , خاصة اننا جميعا نعلم ان هذا الفيل الصغير لا يزال رضيعا , فالفيلة تظل ترضع من اثداء امهاتها حتي عمر 3 اشهر ونصف او 4 اشهر , كما ان الفيلة تتميز بروابطها العائلية القوية , واعتقد انه سيظل حزينا لفترة , فنحن نعاني حاليا من اجل اطعامه , فهو يرفض اي طعام حزنا علي فراق امه , وقد يظل في فترة الحداد تلك لمدة ليست بالقصيرة ' .
وكانت جامعة اكسفورد قد كشفت في دراسة ان الفيلة لها طقوسٌ خاصّة في الحداد علي موتاها , عن طريق تقبليها وهز اجسادها اكثر من مرة , و الدوران حول الجثمان جيئة وذهابا , واخيرا ذرف الدموع حزنا علي فقيدها , وقد تمتنع بعدها عن الطعام لاكثر من يومٍ.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق