اكد الرئيس التونسي منصف المرزوقي , ان ثورة تونس بدات من اجل الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و ليس من اجل الشريعة او من اجل الشعارات الوطنية او القومية.
واضاف : ' المشكلة في تونس لا تكمن في التمويلات , وانما في معوقات الاستفادة من هذه التمويلات و الاموال من جراء البيروقراطية و القوانين المعطلة للاستثمار وغياب الدراسات الاستثمارية ' , نافيا في الوقت ذاته تسلم تونس اي اموال مقابل تسليم المحمودي و السنوسي.
من جهة اخري , رفض المرزوقي ما يقال عن استغلاله كواجهة مدنية مشرقة من قبل حركة النهضة في الحكومة الاسلامية , مضيفا : ' حزب النهضة يمثل الشعب التونسي , لكنه عجز من خلال 89 صوتا عن حكم تونس وتشكيل حكومة , ولولا مؤتمر مجلس الجمهورية وحزب التكتل العلمانيين المعتدلين لما تمكن من تشكيل حكومة , ولكافة القوي جماهيريها وهي متوازنة , وفي الانتخابات القادمة ستثبت ذلك , وتصوير حركة النهضة كحزب متوغل و الشعب خلفه غير صحيح ' .
وبشان ما يتردد عن فكرة التنظيم العالمي للاخوان المسلمين , اكد الرئيس التونسي انه ' ليس لدي هاجس المؤامرة الاخوانية علي تونس لتسلم الحكم , وحزب النهضة حزب تونسي قبل كل شيء , وان تكون له علاقات مع دول اخري فهذا لا يضرني بشيء ' .
وعن رايه في التدخل الفرنسي في مالي , قال المرزوقي : ' نتفهم التدخل الفرنسي الذي حدث نتيجة طلب من الحكومة , الا اننا نريد انتهاء هذا التدخل باقرب وقت و ايجاد حل افريقي سياسي , و اكثر ما اخشاه ان تتحول مالي الي افغانستان جديدة ' , مشيرا الي ان الجماعات الموجودة فيها هي خليط من جماعات لها حقوق مشروعة تتعلق بحقوق الطوارق و اخري مرتبطة بالتنظيم الدولي الارهابي المتطرف .
و فيما يخص مذكرات ليلي الطرابلسي , زوجة الرئيس التونسي الاسبق , فقد اعتبرها كلاما لا قيمة له , مشيرا الي انه ليس لديه وقت ليضيعه في قراءتها .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق