قال الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح , رئيس حزب مصر القوية , ان هناك من يتهم حزبه بانه يريد الامساك بالعصي من المنتصف , مؤكدا ' اخترنا اتخاذ الموقف الذي يرضي ضمائرنا ' .
و طالب ابو الفتوح خلال برنامج ' جملة مفيدة ' الذي تقدمه الاعلامية مني الشاذلي علي قناة ' ام بي سي مصر ' , الشباب , بانه يجب ان نظل محافظين علي اقدس معني من معاني الثورة و هو ' السلمية ' .
و أشار الي انه يجب ان نسلك الطريق السلمي و الديمقراطي لاعتراضنا علي الرئيس الحالي , وذلك ردا علي بعض المطالبات باسقاط النظام في الذكري الثانية للثورة , مضيفا ' يجب علي كل رئيس منتخب ان يحقق مطالب الشعب المشروعة , و نحن معترضون علي سياسة الرئيس مرسي , و لكن علينا ان نفهم ان الدستور و الرؤساء لا يسقطون الا بثورة ' .
و كشف ابو الفتوح عن مشاركة مصر القوية في مظاهرات 25 يناير القادمة , قائلا : ' سنشارك بمسيرة قوية من ميدان الاستقامة بميدان الجيزة الي ميدان التحرير للاحتفال بالثورة , رافعين مطالبنا بشكل سلمي , للمطالبة بالقصاص للشهداء و اصدار قوانين العدالة الانتقالية و الاجتماعية ' .
و دعا ابو الفتوح , التيارات الاسلامية و جماعة الاخوان المسلمين , ان تعود الي ممارسة دورها الدعوي و التربوي , و ان يتركوا مجال السياسة و المنافسة علي السلطة للاحزاب , معتبرا ان هذا افضل لمصر .
و اضاف ابو الفتوح : ' دخول التيارات الاسلامية السياسة جعل الشعب في حيرة , فهي تدعي انها تنطق بلسان الاسلام , فاصبح دخولها في الانتخابات امام التيارات الاخري , عبارة عن مفاضلة بين ما هو اسلامي و ما هو غير اسلامي ' , مؤكدا ان هذا فيه ظلم للتيارات الليبرالية .
و وصف ' ابو الفتوح ' المادة التي تنص علي تحصين قرارات الرئيس محمد مرسي في الاعلان الدستوري ب ' الكارثية ' , معتبرا ان الكلام عن مؤامرة تحاك ضده لاسقاطه هو ' خبل ' , قائلا ' لو كنت رئيسا لمصر لن اصدر مثل هذا الاعلان , و رغم موافقتي علي جزء منه , الا ان مادة تحصين قرارات الرئيس باثر رجعي هي مادة كارثية ' .
و ردا علي تصريحات البعض بان المادة كانت استجابة لمؤامرة كانت تحاك ضد محمد مرسي لاسقاطه , قال ابو الفتوح : ' هذا الكلام نوع من الخبل , فبهذا الاسلوب كان يحبسنا محمد حسني مبارك , كل مرة كان يتم اقتيادنا فيها الي المعتقل كانت بتهمة المؤامرة لقلب نظام الحكم , و اذا بررنا موقف مرسي , فان مبارك كان عنده حق ' . و اضاف متسائلا : ' اين هذه المؤامرة التي صدر من اجلها الاعلان ؟ ' .
شاهد الفيديو :
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق