البيان وفقا لما تم تسريبه دعا الي اجراء حوار جاد بين الائتلاف الوطني السوري وقوي المعارضة , وبين ممثلي الحكومة السورية الملتزمين بالتحول السياسي في سوريا و الذين لم يتورطوا بكيفية مباشرة في اي شكل من اشكال القمع , وحمل النظام السوري مسئولية استمرار اعمال العنف وتدمير الممتلكات في سوريا مطالبا بالوقف الفوري لاعمال العنف و القتل و التدمير واحترام القيم الاسلامية وحقوق الانسان وتجنيب سوريا مخاطر الحرب الاهلية الشاملة.
وجدد البيان دعم الدول الاسلامية لحل سياسي للازمة في سوريا ودعم مهمة المبعوث الاممي المشترك الي سوريا الاخضر الابراهيمي و الترحيب بتشكيل التحالف الوطني للثورة السورية وقوي المعارضة.
وشدد البيان علي ضرورة صون وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة اراضيها , منددا بقوة باستمرار عملية سفك الدماء في هذا البلد , مشيدا بالجهود التي بذلتها الكويت باستضافة المؤتمر الدولي المانحين بشان الوضع الانساني في سوريا في نهاية يناير الماضي برعاية الامم المتحدة , وذلك للاستجابة الي الصعوبات الخطيرة , التي يواجهها الشعب السوري.
وادان البيان بشدة العدوان الاسرائيلي , غير المبرر وغير الشرعي , ضد سيادة ووحدة اراضي سوريا , وطالب المجتمع الدولي باتخاذ الاجراءات الفورية بوقف اي عدوان مستقبلي , ولاسيما في ظل هذا الموقف الدقيق , وحث البيان النظام السوري بالتخلي بالحكمة.
من جهة اخري دعا البيان الي تشكيل لجنة تقصي حقائق لبحث شكوي السودان ورفع تقرير وتكليف الامين العام برفع التقرير علي وجه السرعة لهيئة مكتب المنظمة.
وتناول البيان الوضع في مالي , واكد مجددا علي الموقف الثابت للجهود الحالية , التي تبذل من اجل استعادة جمهورية مالي ووحدة اراضيها لاعادة ارساء سلطة الدولة علي مجمل الاراضي الوطنية , وفي هذا الصدد ناخذ علما باعتماد القرار رقم ٢٠٥٨ الصادر عن مجلس الامن , الذي حدد نهجا عالميا لتسوية الازمة متعددة الابعاد التي تشهدها مالي , وذلك المبادرات المطروحة من قبل اتحاد الافريقي و المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا وندعو الي التعجيل بنشر البعثة الدولية لدعم مالي , كما ندعو الدول الي توفير دعم لوجستي ومالي لهذه البعثة.
ودعا البيان الدول لاعضاء و المنظمات الانسانية الي تقديم المساعدة الانسانية اللازمة من اجل التخفيف من معاناة آلاف اللاجئين و النازحين في مالي ومنطقة جنوب الصحراء ودان ما ترتكبه الجماعات و المنظمات الارهابية من اعمال شنيعة في حق السكان المدنيين وما تقترفه في تمبكتو.
من تدمير للمواقع الثقافية لاسيما تلك التي صنفتها اليونسكو ضمن التراث الثقافي العالمي.
ودعا البيان المنظمة الاسلامية للتربية و العلوم و الثقافة الي المشاركة في حماية هذا التراث وصونه.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق