حيث وجهت شكوكا الي سائق بلعيد , مؤكدة انه لم يهتز او يصرخ او ينهار لحظة الجريمة .
و قالت الصحفية التي كانت شاهدة عيان علي الجريمة , انها كانت تسكن في الطابق الرابع من نفس العمارة , التي يسكن بها بلعيد , و خلال عملية الاغتيال كانت تقف في شرفة منزلها , بينما سائق بلعيد ينتظره مثل كل صباح في سيارته .
و ذكرت ان شخصا اقترب من السائق و تحدث اليه , ثم غادر قبل ان يخرج بلعيد من المنزل متجها الي السيارة , و اضافت ان دراجة بخارية , علي متنها شخصان , اقتربت من بلعيد عندما فتح باب السيارة , و اطلق عليه مسلح رصاصة في البداية , و تبعها بثلاث رصاصات متتالية .
و اوضحت ان الرصاصة الاولي التي اطلقت علي المعارض كانت في مستوي الصدر , و ان باقي الرصاصات اصابته في الصدر و البطن .
و اشارت الي انها لم تبلغ اية جهة امنية بعد بشهادتها , مشيرة الي انها فقدت الثقة في كافة الاجهزة الامنية في البلاد .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق