اجري عادل حمودة اتصالا مع عمرو موسي رغم انه يعلم ان عمرو موسي لم يتعود في حياته علي تكذيب مسئول فما بالك بتكذيب العسكر , نحن لا نكذب العسكر فقط نحاول الاقتراب من حقيقة الخبر المسموم الذي تم تسريبه في توقيت قاتل من جهاز الاستخبارات وهو سلاح امريكا المفضل في مصر .
لكن اروع ما في الخبر انه شاهد اثبات علي تورط الاستخبارات الامريكية في المشهد المصري من الالف الي الياء وفي كل يوم تقريبا لا يتورع الاعلام الامريكي الاستخباراتي من بث سموم نوعية تلاحق الاصوات وكانه يزود جبهة الانقاذ بالاسلحة الفتاكة التي تدفع مصر الي الحرب الاهلية علي غرار ما نشرته الوورلد تريبيون اول امس و التي اتهمت الرئيس ظلما وافتراء بانه اعطي اوامر باستخدام الذخيرة الحية لكن الجيش رفض ويبقي السؤال __ ماذا يريد الامريكان بالضبط؟ هم ليسوا اغبياء كالبرادعي و الذي يغطي علي فشله في اسقاط مرسي باختيار البديل العسكري بينما يري الامريكان ان مرسي لم يفقد شرعيته وانما فقد اهليته التي تتطلب مشاركة الجيش حتي لا ينفرد مرسي وجماعته بالحكم , و الامريكان يريدونه تكسير عظام مرسي وهو جالس علي الكرسي لعدم وجود البديل الجاهز بعد انهيار شعبية البرادعي وجبهته السوداء طبقا لتقاريرهم الميدانية في الشارع المصري. اخشي ما اخشاه بعد الياس من وجود البديل الا يكون امامهم سوي الرئيس مرسي الذي لا يتشرف حتي بالرضاء الامريكي بافتراض انهم يمكن ان يرضوا عنه .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق