صورة مركّبة لجثث 3 أشخاص داخل المنزل الذي قُتل فيه بن لادن والمروحية الأميركية التي تمّ تفجيرها بعد سقوطها


لغز نهاية أسامة بن لادن، غامضاً، حيث استمرت التفاصيل المتضاربة ترشح حول ما يفترض انها لحظاته الاخيرة وكيفية الوصول اليه، وقتله ومصير جثته، وطبيعة الدور الباكستاني، بعد مرور ثلاثة ايام على المداهمة المفاجئة التي نفذها الاميركيون على منزل قرب اسلام آباد، والتي انتهت بمقتله، وفتحت شهية واشنطن على اغتيالات إضافية، وفي باكستان نفسها، مع اهتمام خاص بالرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري. 
في الوقت الذي تمسكت فيه واشنطن برفض نشر أي صور لجثة بن لادن، أظهرت صور حصلت عليها «رويترز» جثث 3 أشخاص داخل المنزل الذي قتل فيه 
بن لادن، لكن من دون وجود سلاح معهم. وأوضحت أن الدماء كانت تنزف من آذانهم وأنوفهم وأفواههم. وأشارت إلى أن ذيل المروحية التي سقطت، وفجرتها القوات المهاجمة، قد تكون من نوع «الشبح» التي لا تكشفها الرادارات، موضحة انه لم يُفصح أبدا عن وجود مثل هذه المروحية.

ليست هناك تعليقات :