مبارك يهدد بالكشف عن وثائق تدين أعضاء المجلس العسكري



أكدت مصادر بمستشفى شرم الشيخ الدولي أن الرئيس السابق حسني مبارك يمر بأزمة نفسية و عصبية وحالة حزن وإكتئاب شديدين منذ قرار حبس زوجته سوزان حيث دخل حينها في نوبة بكاء إنعكست على وضعه الصحي و النفسي و نظرا لأخبار سيئة تلقاها منذ يومين من جهات سيادية صرحت له أن أمر حبسه أصبح محثوما نضرا إلى قضايا  قتل المتظاهرين وتضخم ثروته التي يصعب على المجلس العسكري أو القضاء تجاوزها.
وفي هذا الإطار جاء نشر بيان المجلس العسكري على صفحته على الفايسبوك(للإطلاع على البيان من هنا) ليبدد أوهام العفو لدى الرئيس و عائلته ، يذكر أن الرئيس السابق تلقي صدمة  عندما علم بشكل نهائي بأنه لن يحظى بأي عفو عن قضايا قتل المتضاهرين و نهب أموال الدولة ،و أن الصفقة لا يمكن أن تمر بفعل ظغط الشارع على المجلس العسكري ،هذا بالإضافة إلى تلقيه خبر ترحيله لمستشفى سجن طرة.
الرئيس المخلوع كان يأمل في صدور عفو عنه و كانت هناك صفقة من وراء الكواليس ترعاها دول عربية وشخصيات مقربة من مبارك، حسمها بشكل قاطع رفض وغضب الجماهير التي اشتعلت مباشرة عقب العفو عن سوزان مبارك، وهو ما جعل المجلس العسكري يتراجع عن مثل هذه الصفقات مما أدى بمبارك إلى إخراج آخر أوراقه و هي التهديد ، إذ قام مبارك بإرسال رسائل تهديد و تحذير للمجلس العسكري ، يحذر فيها بقلب الطاولة إذا تم ترحيله للسجن  ووفقا لمصادر أمنية رفيعة  فإن مبارك يمتلك معلومات ووثائق تدين العديد من أعضاء المجلس العسكري و في مقدمتهم المشير طنطاوي و هي معلومات يعتقد مبارك أن التهديد بكشفها سيجعل المجلس العسكري يصدر عفوا نهائيا عن جميع قضاياه مقابل إعادة جميع ثروته.
فهل يستجيب المجلس العسكري لمثل هذه الضغوط العربية و التي إنضاف إليها تهديد مبارك بكشف المستور كما قال في رسالته للمشير أم أنه سيمضي في محاكته هو و أفراد أسرته للآخر ،حديث العرب لن يستطيع الإجابة عن السؤال و حده المجلس العسكري و الأيام كفيلة بالإجابة.

هناك تعليقان (2) :

غير معرف يقول...

ليس بغريب على خائن عميل وسارق وناهب اموال الشعب مثل هذا الذى لن تعبر الكلمات مهما ذكرنا عن قبحه أن يصرح بتلك التصريحات المتوقعه فالجيش ان كان متورط فى ثفقات قذره مثله ما كان موقفه هكذا من تلبية مطالب الشعب فى كل مرحله فالضربه القاسمه التى تأتى للذبيحه تجعلها تترنح بجنون وتفقد توازنهاوتصطدم بكل ماهو حولها

غير معرف يقول...

ديرها ملي كنتي باقي فوق الكرسي. أما دابا هزك الما