
بعد ضبط نفس في الساعات الأولى من وصول بعض الحقوقيين وأعضاء حركة 20 فبراير إلى أسواق السلام للاحتجاج على معتقل تمارة السري، لجأت قوات الامن إلى العصا بشكل مبالغ فيه في حق سلفيين وزوجاتهم جاؤوا ربع ساعة قبل بداية الوقفة .
و ضرب بشكل مبرح أفراد السلفية الجهادية الذين كانوا يرغبون في الاحتجاج، كما شمل التدخل حركة 20 فبراير وأوضح أن العامل الركراكة كان يوجه عمليات الضرب والتعنيف بشكل مباشر.
ولم يسلم الصحافيون من الضرب والتعنيف، و لم يسلم من التعنيف مصور العربية الذي أخذت منه الشرائط المسجلة لطمس معالم الجريمة و ضربت قوات الأمن صحافي الاتحاد الاشتراكي المختار الزياني، كما ضربوا مصور "الصباحبالإضافة إلى أشخاص آخرين.
وفي حدود الساعة الحادية عشر تم تفريق كل المحتجين بعدما بلغ العنف حدودا لا توصف .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق