
أطلقت القاعدة خطاب زعيمها )للإطلاع على مضمون رسالة بن لادن الصوتية و الإستماع لها : (من هنا في نفس اليوم الذي من المنتضر أن يوجه فيه أوباما خطابه للعالم الإسلامي.
يملك أوباما براعة خطابية لاشك في ذلك لكنه سيكون في مهمة صعبة لمحاولة مخاطبة العقل العربي و الإسلامي خصوصا في عصر الثورات العربية فهل سيواكب خطابه هذه التغييرا فأوباما بحاجة لتوضيح موقف إدراته من التغييرات الجذرية والسريعة للثورات الأخيرة في المنطقة.
وتقول مصادر إعلامية أمريكية أن خطابه لن يتضمن تغيرات كبيرة في السياسة الأمريكية المتناقضة في موقفها من الثورات العربية فمواقف أمريكا لهذه اللحضة مازالت ضبابية من الثوراة العربية القائمة ولاتحسم الإدارة الأمريكية موقفها حتى تميل كفة أحد الأطراف مما جعلها خارج التأثير المباشر و جعلها تواجه العديد من الإنتقادات الداخلية و الخارجية.
وتقول مصادر إعلامية أمريكية أن خطابه لن يتضمن تغيرات كبيرة في السياسة الأمريكية المتناقضة في موقفها من الثورات العربية فمواقف أمريكا لهذه اللحضة مازالت ضبابية من الثوراة العربية القائمة ولاتحسم الإدارة الأمريكية موقفها حتى تميل كفة أحد الأطراف مما جعلها خارج التأثير المباشر و جعلها تواجه العديد من الإنتقادات الداخلية و الخارجية.
من جهة أخرى القضية الفلسطينية تعد أيضا من أبرز القضايا التي سيتحدث عنها أوباما هذه الليلة إذ أن استقالة مبعوثه للشرق الأوسط جورج ميتشل مطلع هذا الأسبوع تضع الرئيس في موقف حرج، إذا أنها بمثابة إعلان رسمي عن وفاة عملية السلام وفشل الجهود الأمريكية في تحريك الأمور.
تزامن خطاب أوباما مع نشر القاعدة لتسجيل بن لادن ليس صدفة فكأن القاعدة تريد أن تقول أن الثورات العريبة هي نتيجة لتحريض القاعدة وتريد توجيه البوصلة في إتجاه أمريكا و التأكيد على أن الحكام العرب لطالما كانوا في الصف الأمريكي،لكن الثورات العربية أول ما أثبتت هو فشل مشروع القاعدة من جهة في إحداث التغيير و تحرير المنطقة و كشف الموقف الأمريكي الذي لا يكترث إلا لمصالحه من جهة ثانية, و أكدت أن الشعوب العربية عرفت طريق التغيير و أحدثه من دون مساعدة لا مجاهدين إنتهجوا الإرهاب سلاحا و لا دولة عضمى لا تعرف إلا لغة المصالح و مص مقدرات الشعوب خصوصا العربية و الإسلامية.
ولعل المريب في تزامن الخطابين هو هذا التسابق الغريب لحصد ثمار ثورات لم يكن للطرفين أي فضل فيهما.
ولعل المريب في تزامن الخطابين هو هذا التسابق الغريب لحصد ثمار ثورات لم يكن للطرفين أي فضل فيهما.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق