
اعتبر الرئيس الأميركي في مؤتمر صحافي توجه به للعالم الاسلامي ، أن زعيم القاعدة أسامة بن لادن شخص نقل صورة الإسلام بطريقة خاطئة وهو رفض الديمقراطية ورفض الحقوق الأساسية للشعوب المسلمة، رافضاً وصفه
بالشهيد بسبب صورته الاجرامية.
بالشهيد بسبب صورته الاجرامية.
و في خطاب خصصه الرئيس الأمريكي باراك أوباما للحديث عن الثورات العربية، قال أوباما إن الشعوب العربية التي نجحت في اسقاط أنظمة الحكم في بلدانها لم تحصل على استقلالها فالثورات التي شهدتها مصر وتونس نجحت في الحصول على استقلال الدول و ليس استقلال الشعوب وأعلن في خطابه اسقاط مليار دولار من ديون مصر وتقديم مليار دولار آخر على شكل قروض
وأبدا أوباما إعجابه بما حققته الثورات العربية، فقال إن الشعب التونسي خرج احتجاجا على القهر والقمع ولم تمنعه العصي والرصاص من الاصرار على اسقاط النظام مشيرا إلى محمد البوعزيزي مفجر الثورة , غامزا إلى أن الثورات العربية حققت ما لم يحققه الارهابيون طوال عقود .
كما رأى أوباما أن ما حدث لا يجب أن يفاجئ أحدا لأن الشعوب تريد بلاداً حرة لافتاً إلى أن جيلاً جديداً ظهر الى السطح مما يؤكد ان لا مفر من التغيير وسمعنا اصواتا من القاهرة وصنعاء تقول انهم يستطيعون تنفس الصعداء الآن، وسمعنا من بنغازي ودمشق من يقول انه بعد الصرخات الاولى بدأنا نشعر بالكبرياء والكرامة ، مشيراً الى أن قائدين في الشرق الاوسط تمت الاطاحة بهما وهناك من سيلحق بهما بالتأكيد.
كما رأى أوباما أن ما حدث لا يجب أن يفاجئ أحدا لأن الشعوب تريد بلاداً حرة لافتاً إلى أن جيلاً جديداً ظهر الى السطح مما يؤكد ان لا مفر من التغيير وسمعنا اصواتا من القاهرة وصنعاء تقول انهم يستطيعون تنفس الصعداء الآن، وسمعنا من بنغازي ودمشق من يقول انه بعد الصرخات الاولى بدأنا نشعر بالكبرياء والكرامة ، مشيراً الى أن قائدين في الشرق الاوسط تمت الاطاحة بهما وهناك من سيلحق بهما بالتأكيد.
وعند الحديث عن سوريا واليمن بدا مترددا فخير الرئيس السوري بشار الأسد بين تحقيق مطالب شعبه أو التنحي، بينما اعتبر أن الرئيس اليمني علي عبد صالح هو من يرفض المطالبات الأمريكية بالتغيير و أضاف إنه حتى الآن سوريا تنتهج طريق حليفتها إيران في قمع معارضيها بالعنف، والنظام السوري سيواجه التحدي من الداخل والعزلة خارجيا.
و عن فلسطين قال الرئيس الأمريكي إن أساس المفاوضات هو دولة إسرائيلية قومية لليهود، ودولة فلسطينية ذات سيادة يمكنها الاستمرار و أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ، مؤكدا إستمرار الاستيطان الاسرائيلي و مدافعا عن إسرائيل بشكل غريب في خطاب يفترض أنه موجه للشعوب العربية واعتبر أن الفلسطينين لن ينجحوا في نزع شرعية إسرائيل.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق