
أوضحت مصادر أمنية لصحيفة "المصري اليوم" أن "بداية الأحداث التي حصلت في منطقة  إمبابة بالجيزة في مصر، تعود إلى أسيوط، عندما نشأت قصة حب بين شاب يدعى ياسين ثابت  (مسلم) وجارته المسيحية (عبير فخري)، التي كانت متزوجة، وارتبط الحبيبان بعقد زواج  عرفي، وانتقلا معاً إلى بنها بالقليوبية في أيلول 2010، ويوم 5 آذار 2011 عاد ياسين  إلى المنزل، فلم يجد عبير. وعندما اتصل بأسرتها، رد عليه والدها قائلاً: (الأمانة  وصلت)، فبدأ الزوج البحث عن زوجته بنفسه وذهب إلى المساجد في القاهرة وروى قصته، من  دون أن يستجيب له أحد حتى جاءه اتصال يؤكد أن عبير مقيمة في منزل مجاور لكنيسة  مارمينا في إمبابة، فتوجه إلى بعض السلفيين وطلب منهم الحل، فتوجهوا معه إلى  الكنيسة واندلعت الاشتباكات التي بدأها صاحب مقهى مسيحي بإطلاق الرصاص على  المسلمين، واشتعلت الأحداث التي استمرت 4 ساعات، واستخدمت خلالها الأسلحة النارية  والبيضاء وقنابل المولوتوف، مما أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين".
 
 
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق