جمعة الحرية في سوريا : ذخيرة حية و قتل بدم بارد

واصل النظام السوري عملياته الإجرامية في حق الشعب السوري متسلحا ربما بالموقف الباهت للدول الأوروبية وللرئيس الأمريكي الذي قالها صراحة ' ليس المطلوب أن يرحل بشار الأسد '.

إذن لاعجب أن قوات الأمن أطلقت ذخيرة حية الجمعة 20-5-2011 على حشود تجمعت في مدن حمص و بانياس والقامشلي والعاصمة دمشق.

ورغم القمع الشديد الذي عرفه المحتجون في سوريا طيلة الفترة منذ بداية التظاهرات السلمية المطالبة بإسقاط النظام خرج الآلاف اليوم الجمعة للتظاهر متحدين الوجود المكثف لقوات الجيش التي تسعى لقمع احتجاجات السوريين بكل الوسائل.

وشهدت معظم المدن السورية في وقت سابق اليوم انتشاراً أمنياً مكثفاً إستعدادا لجمعة الحرية بعد أن كانت مدن عدة شهدت أمس مظاهرات ليلية.  

وخرج أكراد سوريا وهم يهتفون أزادي أزادي، ومعناها الحرية الحرية و كانوا يحملون أغصان زيتون وأعلاماً سورية ولافتات كتب عليها: الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي ولا للعنف نعم للحوار ولا للمادة الثامنة من الدستور التي تنص على أن حزب البعث هو قائد الدولة والمجتمع.

و أشارت مصادر المعارضة السورية إلى أن عدد قتلى تظاهرات اليوم الجمعة فاق ال25  شهيد و كل هذا يجري وسط صمت دولي رهيب حرصا على المصالح التي يؤمنها بقاء النظام السوري .