بالفيديو اشتباكات ميدان التحرير تعيد الثورة للمربع الأول وسط حديث عن موقعة جمل جديدة و هتافات الشعب يريد إسقاط المشير


اليوم و أثناء اقامة تكريم لأحد شهداء الثورة في مسرح البالون قدمت أتوبيسات , حسب شهود عيان و منهم وزير الثقافة نفسه ,  و تم اقتحام المسرح و إخراج أعضاء اللجان الثورية من المسرح و بعد ذلك قامت وزارة الداخلية التي نزلت بكل قوتها بالتدخل و القاء القبض عليهم مما أدى الى حالة هيجان في الميدان , حسب هؤلاء فأن الداخلية و عاتت في الأرض فسادا وكأن الثورة ما كانت , و الحادثة أكدت أن التغيير في وزارة الداخلية شكلي بكل المقاييس حسب كثير من المراقبين , اذ أن ما حدث كثير الشبه بما وقع في موقعة الجمل أثناء الثورة.

و بعد وقت قصير , و على قاعدة ضربني و بكى سبقني و اشتكى , أصدرت وزارة الداخلية بيانا على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك و قال البيان أنه مساء يوم  28 يونيو الجارى وأثناء قيام إحدى الجمعيات بتكريم عدد 10 من أسر الشهداء بمسرح البالون بالعجوزة قامت مجموعة من الأشخاص بمحاولة إقتحام المسرح مدعين أنهم من أسر الشهداء ولدى رفض منظمى الحفل مشاركتهم قاموا بمحاولة دخول المسرح عنوة وتحطيم زجاج بوابته , وتمكنت الخدمات الأمنية من السيطرة على الموقف وضبط عدد 7 من مثيرى الشغب , و أضاف البيان أنه عقب ذلك قامت تلك المجموعة بالتوجه إلى منطقة ماسبيرو حيث إنضم إليهم بعض المعتصمين أمام مبنى إتحاد الإذاعة والتليفزيون ، وتوجهوا إلى مقر مبنى وزارة الداخلية بمنطقة وسط البلد حيث قاموا بأعمال شغب ورشق الحجارة تجاه المحلات والسيارات مما تسبب فى إصابة بعض المواطنين من المارة وعدد من رجال الشرطة المعينين خدمات بتلك المنطقة. 

وبحسب البيان الذي لم يفسر كل ما حصل تصدت قوات الشرطة لهم مما دفعهم إلى التوجه إلى منطقة ميدان التحرير وإستمروا فى إحداث أعمال شغب وتقوم أجهزة الأمن حالياً بالتعامل مع الموقف وفقاً لتطوراته ، وحصر الإصابات والتلفيات وإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة .

وأما شهود العيان فأكدوا أن  اشتباكات  وقعت بين المتظاهرين في ميدان التحرير و عناصر الامن المركزي أطلقت خلاله الشرطة قنابل مسيلة للدموع فيما رشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة , و وصف الشهود ما حدث في مسرح البالون على أنه كان هجوما على أهالي الشهداء من البلطجية عليهم واعتقلت الشرطة العشرات منهم واستدعتهم إلى وزارة الداخلية مما أدى إلى ذهاب أهالي المعتقلين إلى وزارة الداخلية وحدث تبادل تراشق بالحجارة بين عناصر الأمن المركزي والمتظاهرين أمام وزارة الداخلية واستدعت الشرطة عناصر أمن مركزي وكثفت أعدادها وأغلقت شارع منصور الذي يوجد به مقر وزارة الداخلية ودفعت المتظاهرين إلى ميدان التحرير.

هذا و لازالت الاشتباكات متواصلة حتى لحظات كتابة هذه السطور وسط هتافات في الميدان تطالب بإسقاط المشير و اطلاق المقبوض عليهم , و علم أن قيادات وزارة الداخلية تعقد اجتماعا لدراسة الموقف وسط استمرار القاء القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين في ميدان التحرير.

ليست هناك تعليقات :