قال عمرو موسى، ، أنه غير مؤيد لفكرة تمديد الفترة الانتقالية أكثر من 6 أشهر، مشيرا لرفضه فكرة تأجيل الانتخابات الرئاسية و البرلمانية , ربما استعجالا منه أن يصبح رئيسا لمصر , كلام موسى هذا جاء في حوار أجراه مع جريدة القدس العربي الصادرة من لندن.
وأشار إلى رفضه وضع دستور مبكر مهاجما الداعين لذلك, و عن المادة الثانية من الدستور جدد القول أنه يرفض المساس بهذه المادة بشدة ، لكنه أكد على وجوب أن يحترم القانون المصري الشرائع الأخرى فيما يتعلق بالتشريعات في أحوالهم الشخصية و أمور دينهم.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية والمرشح للرئاسة المصرية أنه يرفض كذلك فكرة تشكيل مجلس رئاسي لأنه سيطيل الفترة الانتقالية , وفيما يتعلق باتفاقية كامب ديفيد قال بغرابة شديدة أنه لا يوجد شيء اسمه كامب ديفيد ، مؤكدا أن كامب ديفيد انتهت بمعاهدة السلام ، مشددا على أن مصر لا تستطيع أن تفك كل ارتباطاتها مع إسرائيل دون أن يستبعد إمكانية إعادة النظر في المعاهدة , التي قال أنها غير موجودة , مستقبلا.
واعترف أن معظم الشعب المصري يرفض السياسة الإسرائيلية و يريد الغاء الاتفاقية ، التي لا يوافق هو على الغائها لأسباب لم يوضحها , رغم أنها واضحة فالرجل يريد غطاء دولي لترشيحه و لا يهمه ما يريد شعب مصر.
وبشأن الوثيقة التي صدرت عن أمن الدولة و ادعت أن النظام استعان بعمرو موسى لتهدئة غضب الثوار في ميدان التحرير أثناء الثورة ، قال: ' الوثيقة التي يجمعها نقيب أو ضابط صغير، ويأتي لتركها في الجامعة مع أحد السعاة، إذا كان هناك اتصال بأمين عام جامعة الدول العربية ، فلا يكون بهذا الشكل بل يكون باتصال من وزير أو رئيس الوزارة و كيف يمكن أن تأتي لأمين عام جامعة الدول العربية بورقة ، وتسلمها للجامعة ، ولم تصل هذه الورقة للأمين العام ولم يرها، هذه وسيلة بلدي ' كما قال مشددا أنه نزل للميدان بمبادرة فردية.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق