آن لقاتل المؤمنين الآمنين أن يرحل


انتقل الى رحمة الله اليوم الخميس الشاب الشهيد كمال عماري الذي اختطف ليلة الأحد بعد المظاهرات التي شهدتها عدة مدن مغربية منها مدينة آسفي حيث يقطن الشهيد و تعرض لتعذيب وحشي على يد رجال الأمن بدا واضحا على جثثه قبل أن يتم إلقاءه في قارعة الطريق على بعد كيلومترات عن مدينته آسفي جنوب المغرب.

لفظ اذن كمال عماري، أحد أبرز نشطاء حركة 20 فبراير بمدينة آسفي، أنفاسه الأخير، في حدود الساعة الثانية بعد الزوال من يوم الخميس 2 يونيو وتذكرو التاريخ جيدا فله ما قبله و ما بعده،وعرى باستشهاده بشاعة النظام المغربي لمن لم يراها بعد.
وحسب أحد المقربين من كمال فقد توفي هذا الأخير متأثرا بجروحه وإصاباته التي تعرض لها نتيجة العنف الكبير الذي مارسه عليه رجال الأمن، بنفس المدينة، ليلة الأحد الماضي.
وذكرت مصادر طبية أن كمال عماري نقل إلى المستشفى وهو مصاب بنزيف داخلي وبارتجاج في المخ واصابات بليغة في سائر أنحاء جسده تدل على الوحشية التي عومل بها من نظام الطاغية محمد السادس .
كمال عماري من مواليد مدينة آسفي المغربية عمره 30 سنة، وهو مجاز في الفيزياء وعاطل عن العمل   ولا ينتمي للعدل والاحسان كما أشيع بعد وفاته.

قبل يومين و نحن نكتب في حديث العرب عن الطفل الشهيد حمزة علي الخطيب وكيف وصفناه بخالد سعيد سوريا,لم يخيل لنا أن يولد خالد سعيد و بوعزيزي آخر في الطرف الآخر من العالم العربي الحبيب ,في المغرب ثورة حقيقية خذلناها و نخذلها كل يوم,أحس بخجل و أنا أكتب هذه السطور ,لكن للشعب المغربي رب يحميه و للثورة المغربية دماء غالية للشهيد كمال عماري ترويها كما روى خالد سعيد و البوعزيزي ثورتي تونس و مصر ,وهذه الدماء هي وقود الثورة و هي كفيلة بهز عرش قاتل المؤمنين.

هناك تعليق واحد :

غير معرف يقول...

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

KATKHRB9O KOLKOMM

VIVE MAROC VIVE MED 6