الحاجة فعلا أم الاختراع و كون الأهل سلفيين متشددين لم يعد مشكلة أمام اقامة البنت لعلاقات , بالعكس أصبح أمرا مسهلا لمثل هذه العلاقات غير الشرعية بين الشباب و البنات , فقد أقدم شاب مصري بالإتفاق مع حبيبته الى حيلة مكنته من اللقاء بها في منزل أهلها وبحضورهم دون إثارة أي شكوك لديهم ، حيث كان يزورها مرتدياً الزي الشرعي أي النقاب كأنه أحد صديقاتها المتدينات .
واعتاد الشاب الذي يبلغ من العمر 30 سنة المجيء لحبيبته بشكل كبير تحديداً أثناء وجود رجل في البيت، لكي يتمكن من ارتداء النقاب طوال الوقت وكان لا يتفوه بأي كلمة اذ ان صوت المرأة عورة بحسب المتزمتين في الدين الإسلامي و منهم أهل الفتاة.
ولكن أم الفتاة لاحظت أن صديقة ابنتها لا تحدث حتى النساء مما أدى بها الى الشك , و تحرت الأمر الى أن أدركت الحقيقة المرة وهي أن ابنتها و صديقها خدعوا العائلة و كانوا يمارسون الرديلة دون حسيب أو رقيب في ظل اطمئنان الأهل الى أن ابنتهم مع صديقتها في الغرفة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق