ذكرت الصحف المصرية أن المخابرات العامة المصرية أعلنت عن انجاز كبير في قضية التجسس لمصلحة المخابرات الإسرائيلية ، وقالت الصحف المصرية أن المخابرات المصرية تابعت تحركات ضابط الموساد، الذي كان يقوم بمحاولات لتجنيد بعض الشباب، وإستغلال الظروف الداخلية والفراغ الأمني في رصد الأهداف وجمع المعلومات عن الأوضاع داخل مصر، وإرسالها إلي المخابرات الإسرائيلية.
و أضافت أن جهاز المخابرات المصرية تابع الضابط الإسرائيلي لمدة طويلة كما قالت أن الظابط كان يقدم نفسه لشباب الثورة علي أنه صحفي غربي , و الغريب أن له حساب على الفايسبوك يضم أكثر من 1000 صديق مصري وفيه مجموعة صور التقطت في ميدان التحرير و عدة مناطق سياحية مصرية.
و ذكرت المصادر أيضا أنه تواجد بشكل مكثف في منطقة إمبابة في أثناء أحداث الطائفية التي شهدتها كنيسة مارمينا , كما و رصد أحداث الثورة و تواجد بأماكن التظاهرات، و قيل أنه حرض المتظاهرين للقيام بأعمال شغب وتخريب و كان يرمي من أفعاله احداث وقيعة بين الجيش والشعب وذلك بهدف نشر الفوضي و الانفلات الأمني , كما وقام الجاسوس , و دائما بحسب معلومات صحفية , برصد مختلف الاحداث للتأثير سلبا علي الثورة و نقل تقارير لرؤسائه.
الشيء المؤكد , ان كان من المخابرات العامة المصرية أو من المصادر الغربية و الاسرائيلية , هو ان الظابط الاسرائيلي كان أحد عناصر جيش الدفاع الإسرائيلي و شارك في حرب تموز في لبنان عام 2006 و أصيب بجروح أثنائها.
وكانت قواة من الأمن العام قد إعتقلت ضابطا للموساد يدعي إيلان تشايم جرابيل بأحد الفنادق بوسط القاهرة , و في ما بعد تبين أنه ظابط اسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية , و في تصريحات متناقضة قالت اسرائيل أنه صحفي دخل مصر لأداء مهمة صحفية , فيما قالت ايرين و هي والدة الجاسوس أنه جاء للتدريب مع منظمة مقرها القاهرة , وهذا ما أكده والده أيضا في تصريحات للقناة الاسرائيلية العاشرة .
واختلف المصريون حول حقيقة الجاسوس خصوصا أنه كان يقول بوضوح على حسابه في الفايسبوك أنه إسرائيلي يعيش في القاهرة , فقال البعض ان هذا الأمر يمكن أن يكون عادي و أن الرجل قد لا يكون جاسوسا , في ما قال آخرون أنه من الممكن أن يكون العمل بشكل مكشوف هو نوع من الغطاء الذكي له و لعمله , لكن كل المصريين يتفقون على ضرورة استكمال التحقيق للآخر و انزال أقصى عقوبة على العميل ان تبثث عليه التهم الموجهة له , هذا و يذكر أن أقصى عقوبة لهذه التهم هي الاعدام .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق