لا تزال الجهود متواصلة لكشف لغز أصبح كبيرا مع مرور الوقت , هو إختفاء جاكلين إبراهيم فخرى البالغة من العمر 18 عاماً والتي تقيم في العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية و يبدل رجال البحث الجنائى جهودا مضنية لأيجاد الفتاة القبطية.
و أفادت معلومات صحفية أنه بعد أداء جاكلين إمتحانات الفصل الدراسى الثانى بالصف الثانى الثانوى ذهبت والدتها آمال لإنتظارها عقب انتهاء الإمتحان ، إلا انها لم تجدها وسط زميلاتها و أكدن لها خروجها بعد نصف المدة الزمنية للإمتحان ,بعدها تقدمت الأسرة ببلاغ الى النائب العام تتهم فيه شاباً يقطن فى جوارهم و يدعى شكري و يبلغ من العمر 35 عاماً بخطف جاكلين، وأمرت نيابة العاشر بسرعة ضبط وإحضار المتهم بالخطف فى بلاغ العائلة .
وقد قام عدد من الأقباط بتنظيم وقفة إحتجاجية بالعاشر من رمضان للتنديد بما وصفوه تباطؤ الامن فى إعادة إبنتهم المتغيبة منذ حوالى عشرة أيام ، وردد المتظاهرون هتافات ضد الأمن، لتقصيره فى الكشف عن مصير الفتيات القبطيات المختفيات كما اتهموا الأزهر في هتافاتهم باخفاء جاكلين ردا على ما يبدوا على اتهامات سابقة من المسلمين للكنيسة باخفاء كاميليا شحاته, لكن جهود بدلت أدت الى وقف الإحتجاجات إنتظاراً لما ستسفر عنه جهود رجال المباحث التي تقوم بالبحث عن الفتاة المخفية .
هذا في الوقت الذي أكدت فيه مصادرقضائية ان هناك شخص أخر غير المدعوا شكري و الذى إتهمته أسرة جاكلين بإختطافها تقدم من تلقاء نفسه للإدلاء بشهادته حول الواقعة عقب سماعه نبأ إختفاء جاكلين التى قال أنه يعرفها معرفة عادية، وأنه وشكري الصادر فى حقه أمر ضبط وإحضار، يعرفون جاكلين المتغيبة منذ عشرة أيام فقط ونفى ان يكون لصديقه شكري يد فى إرتكاب الجريمة كما نفى معرفته بمكان صديقه شكري.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق