بدأت اليوم الأحد 10 يونيو انتخابات نقابة السينمائيين في مسرح فيصل ندا بشارع القصر العيني ، و منذ الصباح عبر العديد من أعظاء النقابة عن رفضهم و غضبهم لوجود مسعد فودة ضمن المرشحين و رفعوا ضده شعارات من قبيل ' يسقط يسقط مسعد فودة ' و ' زي ما قال الريس مسعد فودة كويس ' في اشارة لقربه من النظام السابق و بالتحديد من الرئيس المخلوع حسني مبارك ، و شعارات أخرى استفزت الرجل و مؤديه مما أدى الى اشتباكات محدودة , و أبرز الشعارات كان ' مسعد فودة راجع ليه هي عصابة ولا ايه '، ' ولا بنخاف ولا بنطاطي إحنا ضد فلول الواطي ' و ' ثورة ثورة حتي النصر ثورة في كل نقابة في مصر '.
و بعد وقت قصير من بدأ العملية الانتخابية و التي تجري باشراف قضائي نشبت العديد من الخلافات والإشتباكات بين مؤيدي علي بدرخان ومؤيدي مسعد فودة , إذ قال من يدافع عن مسعد فودة أن صورته قد تم تشويهها لصالح من هم مستفيدون من الثورة ، فيما رد مؤيدي علي بدرخان على ذلك بتأكيد أن فودة هو أحد الرموز الصريحة للنظام السابق وأحد من يجب التخلص منهم من أجل عهد جديد في النقابة .
و مع حماوة المعركة الانتخابية دخل ميدان التحرير على الخط إذ تم القيام بعرض مشاهد قصيرة علي شاشة صغيرة داخل الميدان , و المشاهد تؤكد كيف أن مسعد فودة كان أحد المتورطين في قتل الشهداء لحساب النظام السابق , و اعتبر المعتصمون في الميدان أن نتائج هذه الانتخابات ستكون مؤشرا لمسار الأمور بعد الثورة خصوصا بعد جمعة القصاص و الثورة أولا.
أما فودة الذي تواجد من الصباح لإرشاد مرشحيه ومؤيديه الذين نقلوا بميكروباصات خاصة بمدينة السينما حملت عدد من الناخبين ليدلوا بأصواتهم , فيما لم تشهد العملية الإنتخابية إقبالاَ كبيراَ من السينمائيين وحضر محمود حميدة ويسري نصر الله وتامر حبيب وأكرم فريد وأيمن مكرم وكاملة أبو ذكري وعلي رجب , فيما فضل الكثيرون من السينمائيين مقاطعة العملية برمتها ، وكان إنطباع يسري نصر الله عن الإنتخابات بمجرد أن جاء وشاهد الأجواء المسيطرة عليها أنه لا يوجد أمل في هذه النقابة وأنه لا يوجد حل سوي في نقابة مستقلة للسينمائيين , كما لم يخلوا المشهد الانتخابي من قيام المرشح فودة بتقديم هدايا مثل أقلام و برفانات إضافة الى استغلال الحر الشديد و توزيع المياة الغازية على الناخبين من المؤيدين له.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق