أمس صدر العدد الأول من صحيفة التحرير و من المنتظر أن يصدر اليوم العدد الثاني و لأن الأول كان متميزا جدا بدأ العد العكسي لبلوغ الجريدة ورئيس تحريرها إبراهيم عيسى القمة التي غادرها مضطرا منذ تسعة أشهر من الغياب بعد قرار غبي من السيد البدوي بإقالته من رئاسة تحرير جريدة الدستور , و الذي أدى الى أن الجريدة أصبح لا يقرأها أحد بعدما كانت واسعة الانتشار في عهد عيسى.
و أغلب صحفي جريدة التحرير هم العاملين في الدستور و الذين رفضوا الاستمرار في وظائفهم بعد مغادرة عيسى وقرروا مرافقته في رحلته الجديدة و فاء لهذا الكاتب المحترم , و التحرير جذبت أبرز كتاب مصر منذ اليوم الأول مثل بلال فضل و أسامة غريب وطارق الشناوي ، ونبيل فاروق وعمر طاهر و غيرهم , رغم الغياب اللافت لنواره نجم و لعلها تنظم في الأيام المقبلة , كما أن هناك حديث عن انضمام فهمي هويدي و الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل و غيرهم .
و في الوقت الذي سرقت جريدة المصري اليوم الخط الذي كانت تنوي الصحيفة الجديدة استعماله ( للاطلاع على تفاصيل الخبر من هنا ) ، واستخدمته الصحيفة الأولى في مصر في عدد السبت الماضي قبل يوم واحد من صدور صحيفة التحرير , بل أن الحد وصل بها لنسب الخط لنفسها و القول أنه ابتكر خصيصا لها من احدى الشركات الكبرى المتخصصة في المجال رغم أن صحيفة كويتية كانت قد استعملته في وقت سابق هذا العام , في كذب ليس بغريب على الصحيفة التي امتهنته و التي لا شك أن ما دفعها لهذه الفعلة هو شعورها بقوة انطلاقة الصحيفة الجديدة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق