انتشر على مواقع الانترنت خبر تعرض الفنان الجزائري الشاب مامي إلى لدغة عقرب في ساقه اليمنى أثناء تواجده في مدينة سعيدية التي لم يعرف ان كانت بالمغرب أو الجزائر ، على أي فان المصادر التي وصفت بالقريبة جدا من مامي كشفت بأنه تم نقله إلى المستشفى للخضوع للعلاج من حالة وصفت بالخطيرة حتى أن هذه المصادر قالت أن ساقه ستقطع أو أنه قد يتعرض للموت .
لكن سرعان ما تم اكتشاف أن الأمر تم استغلاله للدعاية للفنان الذي يلقى تهميش كبير في الساحة الفنية منذ مغادرته السجن , فقد قالت نفس المصادر أن الأطباء أكدوا ان الإصابة التي حلت بالشاب مامي لم تكن على قدر الخطورة التي ظنها البعض و أضافوا أن مغني الراي الجزائري نقل على الفور للمستشفى مما أدى إلى نجاته من هذا العارض , و أن مامي تعافى سريعا وعاد لممارسة حياته بشكل طبيعي بعد ساعات من الحادثة الذي أصابته بالذعر.
إذا صح الأمر فلماذا نشر الخبر على شكله المثير و بهذه السرعة الغريبة مما أثار عدة ردود فعل خصوصا أنه حسب المصادر نفسها , و إن صدقنا أن الأمر حدث فعلا , فان بين الحادث و معالجة الفنان و عودته لحياته الطبيعية ساعات فقط , فكيف وجد هؤلاء الوقت لإبلاغ الصحافة بالتفاصيل و كل هذه الأمور علما أن شغلهم كان ينبغي أن يكون اسعاف مامي و الاطمئنان عليه , لاشك أنها سقطة اعلامية نتمنى أن لا تتكرر خصوصا أن فنان في حجم مامي ليس في حاجة لهذا النوع من الدعاية الرخيصة.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق