حجبت السلطات السعودية هذا الأسبوع موقع صحيفة الأخبار اللبنانية في المملكة العربية السعودية ليضاف بذلك إلى لائحة طويلة للمواقع الممنوعة في السعودية و التي تطول يوما بعد يوما , فالسعودية و تحت ذريعة منع المواقع الاباحية تقوم بمنع المواقع التي تصنف أنها معادية للمملكة أو لسياستها , و الدولة المصنفة من بين أسوأ عشر دول في مجال حرية الإنترنت في العالم لا تجد حرجا في منع هذه المواقع في زمن أصبح فيه منع الوصول للمعلومة أين كانت هذه المعلومة شبه مستحيل.
ففي البلد العربي الذي يحتاج فيه إنشاء موقع أو مدونة الى طلب ترخيص مسبق من السلطات يجب تجديده كل ثلاث سنوات تعتبر حرية التعبير و الكلمة الحرة من الكماليات غير المتاح لسكانه حتى على الأنترنت أن يمارسوها.
و مع هذا الحجب يهمنا توضيح أن سياسة الحجب هذه لم تعد مجدية لمنع الوصول إلى الموقع , إذ أن استعمال تقنية proxy أصبح أمرا عاديا لمتصفحي الأنترنت في هذه البلدان لتجاوز المنع , فرغم حجب موقع الأخبار أو غيره يمكن الدخول له بسهولة كبيرة عن طريق مواقع ك www.hidemyass.com أو proxy.org ، أو عن طريق ادخال كلمة proxy server على أحد محركات البحث و هناك سيجد الباحث العديد من المواقع التي توفر الخدمة بشكل مجاني و آمن ، و من بعد الدخول للموقع تدخل www.al-akhbar.com في الخانة المخصصة للموقع الذي تريد الدخول له و من بعد ذلك يمكنك تصفح الموقع بشكل طبيعي .
جدير بالذكر أن مركز سكايز أصدر بيانا استنكر فيه حجب موقع الأخبار في السعودية و اعتبره عملا منافيا لحرية التعبير , و نحن في حديث العرب نعرب عن تضامننا مع الصحيفة اللبنانية التي لا تحتاج لشهادة منا حول مصداقيتها , و نقول أن لا أحد بإمكانه إسكات صوت الحقيقة , و صوت جوزيف سماحة و رفاقه سيظل مرتفعا رغم العوائق التي تعد ثمنا عاديا في سبيل رسالة الصحافة الأسمى على كل الحسابات الضيقة لدول تحاول عبثا حجب الشمس في عز الصيف , صيف الحرية.
هناك تعليق واحد :
كل البروكسيز ممنوعين كمان. شو العمل؟
إرسال تعليق