
الحركة تتهم المجلس العسكري بمحاولة اجهاض الثورة لأهداف شخصية
أصدرت حركة 6 أبريل بيان اليوم الأحد نددت
فيه بتعنت المجلس الأعلى للقوات المسلحة في تشكيل مجلس رئاسي مدني يضمن تحقيق أهداف الثورة
, و أكدت حركة شباب 6 إبريل على أنها اتفقت على الطرح الجديد مع كافة الحركات و الائتلافات السياسية الموجودة في ميدان التحرير و كافة ميادين المحافظات المصرية .
و قالت الحركة في بيانها أن الطرح يتمثل في تشكيل
حكومة إنقاذ وطني برئاسة الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة المصرية و المدير
السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية , و تضم كل من الدكتور محمد أبو الفتوح و النائب
السابق حمدين صباحي بصفة نواب رؤساء له .
كما و أعلنت حركة شباب 6 إبريل في ذات البيان تأييدها لتشكيل هذه الحكومة التي أعلنت من ميدان التحرير و يرأسها الدكتور البرادعي , و قالت أن هذا المطلب لن تتنازل عنها كافة القوى الثورية مع استمرار الاعتصام و فتح المجال أمام ما أسمته بالمقاومة السلمية , وجددت الحركة رفضها القاطع لحكومة الدكتور كمال الجنزوري , و قالت أن الأمر ليس تشكيكا في شخصه بقدر ما هو رغبه في أن يتولى هذه المرحلة الدقيقة شخص يعبر عن الثورة و مطالبها و يستطيع تحقيق هذه المطالب و لا يستجيب لضغوط المجلس العسكري و رغبته في التسويف و تعطيل مسار الثورة .
و طالبت حركة 6 إبريل في ختام بيانها الشعب المصري بعدم الانخداع مره أخرى بأساليب المجلس العسكري التي لا يهدف بها إلا الحفاظ على مكاسبه و امتيازاته الموجودة منذ عشرات السنين , و أشارت الى الفرق بين الجيش المصري و المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد في هذه المرحلة .
كما و أعلنت حركة شباب 6 إبريل في ذات البيان تأييدها لتشكيل هذه الحكومة التي أعلنت من ميدان التحرير و يرأسها الدكتور البرادعي , و قالت أن هذا المطلب لن تتنازل عنها كافة القوى الثورية مع استمرار الاعتصام و فتح المجال أمام ما أسمته بالمقاومة السلمية , وجددت الحركة رفضها القاطع لحكومة الدكتور كمال الجنزوري , و قالت أن الأمر ليس تشكيكا في شخصه بقدر ما هو رغبه في أن يتولى هذه المرحلة الدقيقة شخص يعبر عن الثورة و مطالبها و يستطيع تحقيق هذه المطالب و لا يستجيب لضغوط المجلس العسكري و رغبته في التسويف و تعطيل مسار الثورة .
و طالبت حركة 6 إبريل في ختام بيانها الشعب المصري بعدم الانخداع مره أخرى بأساليب المجلس العسكري التي لا يهدف بها إلا الحفاظ على مكاسبه و امتيازاته الموجودة منذ عشرات السنين , و أشارت الى الفرق بين الجيش المصري و المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد في هذه المرحلة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق